كيف الرّحيلُ ؟؟؟
---------------------------
كيف الرّحيلُ وقد أصبحت ِ مملكتي،
وفي ذراعيك ِ مرساتي وأشرعتي؟
بل كيف أنْظمُ نبضي بعدما ضبطت ْ...
دقّات ُ قلبك ِ ساعاتي ، وأوردتي؟
و كيف أنهض من نومي على حلم ٍ
فيكسر الفجر ُأقلامي و مسطرتي؟
وكيف أفتح باب البيت في عجل ٍ
ووقْع ُ خطوِك لم يهمس ْ بنافذتي
بل كيف ألبس ثوبي أو أعطّرُه ُ
أو أستسيغ مذاقَ البن ّ في شفتي
وأنثر الماء في ورد ٍ يسائلني:
أين التي في يديها مثل ُ موهبتي؟
أو أعبر الدّربَ وحدي لا ترافقني
فيه ِ ذراعُك ، أطويها بخاصرتي
* * *
---------------------------
كيف الرّحيلُ وقد أصبحت ِ مملكتي،
وفي ذراعيك ِ مرساتي وأشرعتي؟
بل كيف أنْظمُ نبضي بعدما ضبطت ْ...
دقّات ُ قلبك ِ ساعاتي ، وأوردتي؟
و كيف أنهض من نومي على حلم ٍ
فيكسر الفجر ُأقلامي و مسطرتي؟
وكيف أفتح باب البيت في عجل ٍ
ووقْع ُ خطوِك لم يهمس ْ بنافذتي
بل كيف ألبس ثوبي أو أعطّرُه ُ
أو أستسيغ مذاقَ البن ّ في شفتي
وأنثر الماء في ورد ٍ يسائلني:
أين التي في يديها مثل ُ موهبتي؟
أو أعبر الدّربَ وحدي لا ترافقني
فيه ِ ذراعُك ، أطويها بخاصرتي
* * *
* * *
أنا بدونك ِ آمال ٌ مشرّدة ٌ.....
وليس لي غير ُ أوهامي ومحبرتي
و لا تمر ّ ظلال ٌ في هجير دمي
...و لا يقيم ُ سلام ٌ بين أجنحتي
فأي ّ لحن ٍ إذا ماغبت ِ يطربني؟
بل أي ّزهر ٍيضخّ العطر َفي رئتي؟
وأي ّ سحْر ٍ يناديني ، فأتبعه؟
بل أيّة ُ امرأة ٍ - إلّاك ِ- سيّدتي؟
* * *
فهد العبد اللطيف - آب /2017 /
أنا بدونك ِ آمال ٌ مشرّدة ٌ.....
وليس لي غير ُ أوهامي ومحبرتي
و لا تمر ّ ظلال ٌ في هجير دمي
...و لا يقيم ُ سلام ٌ بين أجنحتي
فأي ّ لحن ٍ إذا ماغبت ِ يطربني؟
بل أي ّزهر ٍيضخّ العطر َفي رئتي؟
وأي ّ سحْر ٍ يناديني ، فأتبعه؟
بل أيّة ُ امرأة ٍ - إلّاك ِ- سيّدتي؟
* * *
فهد العبد اللطيف - آب /2017 /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق