المدينة الصماء
١
أحتضارات اللحظات الحية
تلك المدينة الرقيقة...
أجتاحتها ديدان قبور دافئة
و أسراب جراد
لمواسم شاحبة الملامح
الموتى الصاخبون
يتصارعون لأجل قبور جاهزة
يوقدون شموع سوداء
و يتكحلون برماد المواقد
ليمارسوا عادات موروثة
و يتصيدوا قبلا للمساء
يرتجفون شهوة
قبل نزول ضوء النهار
١
أحتضارات اللحظات الحية
تلك المدينة الرقيقة...
أجتاحتها ديدان قبور دافئة
و أسراب جراد
لمواسم شاحبة الملامح
الموتى الصاخبون
يتصارعون لأجل قبور جاهزة
يوقدون شموع سوداء
و يتكحلون برماد المواقد
ليمارسوا عادات موروثة
و يتصيدوا قبلا للمساء
يرتجفون شهوة
قبل نزول ضوء النهار
٢
وباء الموت الاسود
يلقي بظله الزجاجي
يزحف ببرود جليدي
على مواقد
الفقراء الفارغة الجيوب
ينصب كمائن شريرة
لأطفال الزقاق المزعجين
يختصر طفولتهم اليانعة
ويوقد لهم
سيلا من دموع النهار
٣
الحب في أيام الضوضاء
أصبح ضرورة صباحية
نوعا من التخدير
لمفردات غاية في القبح
و لعبور مطبات طرق دميمة
و مشاعر موتى ينتظرون
ساعة دفن مكحلة
بشمس منتصف النهار
بشار الجراح
وباء الموت الاسود
يلقي بظله الزجاجي
يزحف ببرود جليدي
على مواقد
الفقراء الفارغة الجيوب
ينصب كمائن شريرة
لأطفال الزقاق المزعجين
يختصر طفولتهم اليانعة
ويوقد لهم
سيلا من دموع النهار
٣
الحب في أيام الضوضاء
أصبح ضرورة صباحية
نوعا من التخدير
لمفردات غاية في القبح
و لعبور مطبات طرق دميمة
و مشاعر موتى ينتظرون
ساعة دفن مكحلة
بشمس منتصف النهار
بشار الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق