(عمرالشهباني)الى الشهيد مالك بن الريب.
.
ألا ليت شعري من يعـيــــــد الخواليا *** لتعلــو بلادي بالرجـــال المراسيا
.
جلوت بقاع الأرض بالأرض خاليا *** وضاقت على النفس الحدود الثمانيا...
.
وأثنيت باليمنـــــى أســـــائل ثورة *** بنيل المنـــى يلقى السفيــــنُ الموانيا
.
وكم كـــــان ألقيـــنا الى الخير بذره *** فحـادت إلى جنب الطريق الأمانيا
.
وكم جـــــاء يحدوها الزمـــان بطارق *** إلى أن تلقـاها الخصيـم المناويا
.
فعــــاجت إلى الفوضى تنقي شغافها *** وقد كان يحدوها السبيل المناديا
.
فأجلت إلى الشعب الكريـــــم بطانة *** وأغرت به الذئبـــان بعد التــوانيا
.
توانت وقد قـــــام الشبـــــاب بساحة *** يطيح المنـايا والرؤوس العواليا
.
فلما استقرت لم تشبهـــا نقيـــــصة ***ومالت إلى الحكم الرشيد النواصيا
.
وسرنا إلـــــى الصندوق نطلب سره *** ليعلو الذي يعلـــو ويدني المدانيا
.
فكـــــانوا جميعا في الصفوف خليفها *** وكنا الى الأمن التليـــد الهواديا
.
وجـــــاءت من الغيث الهطيل كريمة *** على كل هـــامات الجبال جواريا
.
ثلـــــوج على كل الرؤوس تهـاطلت *** بميـــاه خير فالسواقـــــي سواقيا
.
فأغرت مشـــــاريع البلاد مثــــامرا *** فجـــاءت تريد الربح عند المباديا
.
ولكن أصحــــاب المصـــــالح حسدٌ *** قامت الى ذبح الوليــــد المنــــاديا
.
وقامت إلى الإضراب توقف سيرها *** وبعض الرعاة يخدعون المواشيا
...
نفختم على ما أرمدت في نواظري *** فتوسلت عيني البكــــــاء المشافيا
.
سكبت دموع القلب شعرا فهاجني *** أُوارٌ من الأصحــاب جاوز ما بيا
.
وإنـــــي ذكرت ’مـــــــالكا‘برثائه *** لـــــذاة الغريــــب إذ دعته الدواعيا
.
وهُو الذي كــــــان يصول برمحه *** يصيد النعـــــاج والطيــــور الفواليا
.
ويروي إذا نـــال الفِحام حصانه *** زلالا , وقد أرداه دهـــــرُه بــــــــاكيا
.
كأنـــــــــي أراه وهو يقضم شفة *** أسفا على ترك الجيـــــوش الغوازيا
.
وأذوى حزينا أذْ يمــــوت بقيعة *** وأهلوه في أرض الحجـــــاز المناويا
.
بعيــد عن الأهلين لا أهل عنده *** سوى الرمح يبكــي والسيوف اليمانيا
.
وإلا حصـــانا كان يشرب ماءه *** بماء الرِّصاف حين كــــــانت سواقيا
.
وإني أرانــــــي بالمكـان كحاله *** برغم الجمــــــــوع والصديق الملاقيا
...
ملامـي عليهم ليس فيهم مصابرا *** ويا ليت يجدي في الضواري ملاميا
.
فهل من مجيب للحيـارى سؤالهم *** وهل من مجيب إذ دهــــاني سؤاليا
.
طلبنا المراســـي كي نثبّت نهجنا *** ولمــــــا رسونــــا لم تسعنا الموانيا
.
عدتني الأمـاني والمباهج طلسم *** وضاعت علينا في القريض المعانيا
.
ولو كان يبكي ذو المحائن غربة *** فبــالثـــورة الغراء تزهـــــو الدواليا
.
فيــــا ’مالك الريب‘ لعلي مصابر *** وأنت الشهيـــــــــد لم تطله المراثيا
.
لقد جف وجدي من تصاريف ثورة *** أضـاعت صداها في يباب الدياجيا
...
أنا لست أرثـــي والمعــاني متاحة *** ولست المجيد بالتقــــاط المعــــانيا
.
ولكن عســـــــاني أن أقول قصائد *** تجــوب النوادي بالمعـــاني عسانيا
.
فهذا زمـــان قد أتـــــانا مجــــانبا *** وكنــــا عذلنـــا مـــا أتـــاه زمـــانيا
.
وليس الزمـــان مـا يدور بساحنا *** وليت الأهـــالـــي للبـــلاد ســــواعيا
.
كرهنا من الأحلام تجري كوالحا *** تعبنــــا من الأيـــام تأتــــي نــواعيا
.
دعــــونا الإله أن يزيل غمــامة *** دعـــاء الغريـــق في المياه الطواغيا
.
فيَـــا ’مَــــالكا‘ هلاَّ كتبت بياننا *** وصغتــــم كلامـــي للإلــــه طــــواعيا
./.
.
ألا ليت شعري من يعـيــــــد الخواليا *** لتعلــو بلادي بالرجـــال المراسيا
.
جلوت بقاع الأرض بالأرض خاليا *** وضاقت على النفس الحدود الثمانيا...
.
وأثنيت باليمنـــــى أســـــائل ثورة *** بنيل المنـــى يلقى السفيــــنُ الموانيا
.
وكم كـــــان ألقيـــنا الى الخير بذره *** فحـادت إلى جنب الطريق الأمانيا
.
وكم جـــــاء يحدوها الزمـــان بطارق *** إلى أن تلقـاها الخصيـم المناويا
.
فعــــاجت إلى الفوضى تنقي شغافها *** وقد كان يحدوها السبيل المناديا
.
فأجلت إلى الشعب الكريـــــم بطانة *** وأغرت به الذئبـــان بعد التــوانيا
.
توانت وقد قـــــام الشبـــــاب بساحة *** يطيح المنـايا والرؤوس العواليا
.
فلما استقرت لم تشبهـــا نقيـــــصة ***ومالت إلى الحكم الرشيد النواصيا
.
وسرنا إلـــــى الصندوق نطلب سره *** ليعلو الذي يعلـــو ويدني المدانيا
.
فكـــــانوا جميعا في الصفوف خليفها *** وكنا الى الأمن التليـــد الهواديا
.
وجـــــاءت من الغيث الهطيل كريمة *** على كل هـــامات الجبال جواريا
.
ثلـــــوج على كل الرؤوس تهـاطلت *** بميـــاه خير فالسواقـــــي سواقيا
.
فأغرت مشـــــاريع البلاد مثــــامرا *** فجـــاءت تريد الربح عند المباديا
.
ولكن أصحــــاب المصـــــالح حسدٌ *** قامت الى ذبح الوليــــد المنــــاديا
.
وقامت إلى الإضراب توقف سيرها *** وبعض الرعاة يخدعون المواشيا
...
نفختم على ما أرمدت في نواظري *** فتوسلت عيني البكــــــاء المشافيا
.
سكبت دموع القلب شعرا فهاجني *** أُوارٌ من الأصحــاب جاوز ما بيا
.
وإنـــــي ذكرت ’مـــــــالكا‘برثائه *** لـــــذاة الغريــــب إذ دعته الدواعيا
.
وهُو الذي كــــــان يصول برمحه *** يصيد النعـــــاج والطيــــور الفواليا
.
ويروي إذا نـــال الفِحام حصانه *** زلالا , وقد أرداه دهـــــرُه بــــــــاكيا
.
كأنـــــــــي أراه وهو يقضم شفة *** أسفا على ترك الجيـــــوش الغوازيا
.
وأذوى حزينا أذْ يمــــوت بقيعة *** وأهلوه في أرض الحجـــــاز المناويا
.
بعيــد عن الأهلين لا أهل عنده *** سوى الرمح يبكــي والسيوف اليمانيا
.
وإلا حصـــانا كان يشرب ماءه *** بماء الرِّصاف حين كــــــانت سواقيا
.
وإني أرانــــــي بالمكـان كحاله *** برغم الجمــــــــوع والصديق الملاقيا
...
ملامـي عليهم ليس فيهم مصابرا *** ويا ليت يجدي في الضواري ملاميا
.
فهل من مجيب للحيـارى سؤالهم *** وهل من مجيب إذ دهــــاني سؤاليا
.
طلبنا المراســـي كي نثبّت نهجنا *** ولمــــــا رسونــــا لم تسعنا الموانيا
.
عدتني الأمـاني والمباهج طلسم *** وضاعت علينا في القريض المعانيا
.
ولو كان يبكي ذو المحائن غربة *** فبــالثـــورة الغراء تزهـــــو الدواليا
.
فيــــا ’مالك الريب‘ لعلي مصابر *** وأنت الشهيـــــــــد لم تطله المراثيا
.
لقد جف وجدي من تصاريف ثورة *** أضـاعت صداها في يباب الدياجيا
...
أنا لست أرثـــي والمعــاني متاحة *** ولست المجيد بالتقــــاط المعــــانيا
.
ولكن عســـــــاني أن أقول قصائد *** تجــوب النوادي بالمعـــاني عسانيا
.
فهذا زمـــان قد أتـــــانا مجــــانبا *** وكنــــا عذلنـــا مـــا أتـــاه زمـــانيا
.
وليس الزمـــان مـا يدور بساحنا *** وليت الأهـــالـــي للبـــلاد ســــواعيا
.
كرهنا من الأحلام تجري كوالحا *** تعبنــــا من الأيـــام تأتــــي نــواعيا
.
دعــــونا الإله أن يزيل غمــامة *** دعـــاء الغريـــق في المياه الطواغيا
.
فيَـــا ’مَــــالكا‘ هلاَّ كتبت بياننا *** وصغتــــم كلامـــي للإلــــه طــــواعيا
./.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق