الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

وعند ذاك المكان /// للمبدع //// استاذ //// هلال شداد

وعند ذاك المكان أوقفت قافلتي
لأنظر الآن.(...).عجبا للمقاديرِ
يسقط الطفل المخبوء في جوفٍ
(أُمّاه فلتسكبي دمع المحاجيرِ)
...
انّي سمعت صراخ أخي ..فأيقظني
ذاك الصراخ .
فجئتك حسب تقديري
أُمّاه هل مات؟ أم أن الحياة له
حتما ستبداء
بعدالنّفخ في الكيرِ
أُمّاه لا تكثري الأحزان وأقتربي
مني.. ففي صدرك
المشروخ تدثيري
هيّا أعيذيني من شرّ مخلوقٍ
وأحجبيني عن تلك المعاشيرِ
هم الشياطين حقا في تعاملهم
هم المخالب في صدر العصافيرِ
هيّا احضنيني في قبري
وأحكي لي
حكاية يستريح
بها بالي وتفكيري
وحدثيني عن أسلاف من سكنوا
هذه الأراضي وعن تلك الأساطيرِ
.........
من قصيدة ..حقائب الموت
#هلال_شداد
 
 










 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق