رحلت....
و ها أن المطر ، وحنين الشتاء،
يعيدونك إلي ذكرى ..
إنه أيلول...
أتذكر ذلك ال " أيلول"..؟؟...
أتذكر جنون أيلول ،،
و يومنا " الهستيري " تحت المطر ؟؟
آه ،، ما أروع هذا اليوم...!
كنا كالأطفال نسير دون هوادة ..
نركض يدا"بيد ، ،
نرفع رؤوسنا نحو السماء تارة ،،
و نلتصق جنبا" الى جنب ، تارة أخرى .
وكانت ملابسنا المبللة تزيدنا التحاما"أكثر وأكثر
لا زلت أذكر تلك القشعريرة اللذيذة ،
التي كانت تتململ في داخلنا ،،
ولا ندري ،،
أهو البرد ؟؟؟
أم رعشة العشق في جسدينا.
اتذكر ،، عندما كنت تمد أصابعك ،
لتبعد شعري المبلل عن جبيني ؟؟
و تكمل ،، لتمسح حبات المطر عن شفتي ،،
وأنا مغمضة العينين ، وقد أخذتني النشوة ؟؟
كم كنت أعشق عزف أناملك على وجهي...!!
هو ....يوم واحد...و رحلت...!!
كم تمنيت ساعتها أن أصرخ واتوسلك لتبقى ،،
فخنق صوتي الكبرياء.
كم وددت لو أمد يدي لأمسك بك ،
لأحضنك ،،
لأعانقك عناقا" أبديا"،،
لأنصهر بك..!!
وددت ...و وددت.. .و وددت...،،
و لكنني اكتفيت يومها بإغماض عيني لأخنق دمعتي
وأنا أردد في قلبي :،،
عد....عد...عد...
لقد أخذت الفرح ...و رحلت..!
و كما كل عام ،..
ها أنا الآن انتظرك...
وحيدة...،،،
مصلوبة تحت المطر
و بعد ان أضناني النوى ،،
اناشدك بالله... عد ...!
اهدني أيلولا" آخر ،،
و خذ بعده ،،
ما بقي من عمري......و ارحل...!!
عايدة مهنا
و ها أن المطر ، وحنين الشتاء،
يعيدونك إلي ذكرى ..
إنه أيلول...
أتذكر ذلك ال " أيلول"..؟؟...
أتذكر جنون أيلول ،،
و يومنا " الهستيري " تحت المطر ؟؟
آه ،، ما أروع هذا اليوم...!
كنا كالأطفال نسير دون هوادة ..
نركض يدا"بيد ، ،
نرفع رؤوسنا نحو السماء تارة ،،
و نلتصق جنبا" الى جنب ، تارة أخرى .
وكانت ملابسنا المبللة تزيدنا التحاما"أكثر وأكثر
لا زلت أذكر تلك القشعريرة اللذيذة ،
التي كانت تتململ في داخلنا ،،
ولا ندري ،،
أهو البرد ؟؟؟
أم رعشة العشق في جسدينا.
اتذكر ،، عندما كنت تمد أصابعك ،
لتبعد شعري المبلل عن جبيني ؟؟
و تكمل ،، لتمسح حبات المطر عن شفتي ،،
وأنا مغمضة العينين ، وقد أخذتني النشوة ؟؟
كم كنت أعشق عزف أناملك على وجهي...!!
هو ....يوم واحد...و رحلت...!!
كم تمنيت ساعتها أن أصرخ واتوسلك لتبقى ،،
فخنق صوتي الكبرياء.
كم وددت لو أمد يدي لأمسك بك ،
لأحضنك ،،
لأعانقك عناقا" أبديا"،،
لأنصهر بك..!!
وددت ...و وددت.. .و وددت...،،
و لكنني اكتفيت يومها بإغماض عيني لأخنق دمعتي
وأنا أردد في قلبي :،،
عد....عد...عد...
لقد أخذت الفرح ...و رحلت..!
و كما كل عام ،..
ها أنا الآن انتظرك...
وحيدة...،،،
مصلوبة تحت المطر
و بعد ان أضناني النوى ،،
اناشدك بالله... عد ...!
اهدني أيلولا" آخر ،،
و خذ بعده ،،
ما بقي من عمري......و ارحل...!!
عايدة مهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق