الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

قصة //// للشاعر ///// المبدع //// سمير عويدات

قِصَّة
*****
يا جليسِي سوفَ أحكِي قِصَّةً ... عَن مُحِبٍّ مِن هَوَى أزَجَالِهِ
سِيقَ في الأوهامِ عِشقاً وانتهَى ... كانَ وَجْدَاً ضلَّ مِنْ تِرْحالِهِ
في سَرَابٍ ظَنَّهُ أيْكَ الهَوَى ... إسقِني واشرَبْ على أطلالِهِ ...

.......... وارْوِ عَنِّي طالما الدَّمعُ رَوَى ............
..............
..............
مِنْ خيالٍ قد رَآها حُبَّهُ ... في حَديثٍ خَطَّهُ مِنْ بالِهِ
قالَ عَفوَاً أنتِ يا مَحبُوبتي ... رَفَّ طيرٌ فرْحُهُ مِنْ حالِهِ
كانَ تَيْمَاً حِينما باحَ الهَوَى ... إسْقِني واشرَبْ على أطلالِهِ
.......... وارْوِ عَنِّي طالما الدَّمعُ رَوَى ...........
.............
.............
لمْ تكُنْ تَهوَى ولكنْ سَرَّها ... أنْ تمادَتْ في هَوَى إذلالِهِ
في جَحِيمٍ الشكِّ نارٌ سُعِّرَتْ ... فلَّ قيْدَاً كانَ مِن أغلالِهِ
بَيْدَ أنَّ الحُبَّ يَبقى مُنيَةً ... إسقِني واشرَبْ على أطلالِهِ
.......... وارْوِ عَنِّي طالما الدَّمعُ رَوَى .............
.............
.............
باتَ شَيْباً قلبُهُ مِن رِقَّةٍ ... حُزنُهُ يبدُو على إسدَالِهِ
مَن رَآهُ ظنَّ مِنهُ دُميَةً ... عاشَ صَمْتاً مَلَّ مِنْ أفعالِهِ
لو أتَى حُبَّاً تَرَاءَى عَكسَهُ ... إسقِني واشرَبْ على أطلالِهِ
........... وارْوِ عَنِّي طالما الدَّمعُ رَوَى ..............
.......
.......
**************************
{ إسقني واشرب على أطلاله ... واروِ عني طالما الدمع روَى }
للشاعر إبراهيم ناجي من رائعته { الأطلال} وقمت بتسبيعِهِ في القصيدة
بقلم سمير حسن عويدات
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق