نار الهوى
يـا سيّـدي أشكو إليكَ صبابتي
ومدامعي باحتْ بِسِـرِّ مَحبّتي
ومدامعي باحتْ بِسِـرِّ مَحبّتي
...
نارُ الهـوى عَصفَتْ ومالي حيلةٌ
إلّا الفَنـاءُ بِحُبّكم يا مُنـيَتي
إلّا الفَنـاءُ بِحُبّكم يا مُنـيَتي
حُزْتَ الجمالَ بأسرهِ ووهبتَني
حُللَ السُّهادِ مَشوبةً بالوحدةِ
حُللَ السُّهادِ مَشوبةً بالوحدةِ
أُنـثُرْ زُهورَكَ فوقَ صحرائي ولا
تبخَلْ عَلـيَّ بِشُـربةٍ لِلمَـيّتِ
تبخَلْ عَلـيَّ بِشُـربةٍ لِلمَـيّتِ
وارحَمْ فؤاداً أنتَ تملكُ نبضَهُ
وَلكَ الـدَّلالُ ولي تَفَتّتُ مُـهجتي
وَلكَ الـدَّلالُ ولي تَفَتّتُ مُـهجتي
ما لامَني في الحَُبِّ إلّا جاهلٌ
منْ ذاقَ مِثلي ما تَعجّبَ لَوعتي
منْ ذاقَ مِثلي ما تَعجّبَ لَوعتي
أَؤلامُ في حُبِّ الحبيبِ وآلِهِ
والموتُ فيهِ مّحلَّلٌ في شِرعتي ؟!
والموتُ فيهِ مّحلَّلٌ في شِرعتي ؟!
واللهِ ما نالَ الرِّضى مُتقرِّبٌ
إلّا بِحُبٍّ واكتِمالِ الأُسوَةِ
إلّا بِحُبٍّ واكتِمالِ الأُسوَةِ
إسكُبْ نداكَ على جُروحٍ عَلّها
تُشفى وتنجو من ظلامِ الجَفوَةِ
تُشفى وتنجو من ظلامِ الجَفوَةِ
فَلَقدْ تَجـذّرَ حُبُّكمْ في خافقي
يَنـمو معَ الأيّامِ مِـثلَ فَسيلَةِ
يَنـمو معَ الأيّامِ مِـثلَ فَسيلَةِ
يا واهباً كـلَّ البُدورِ ضياءها
لولاكَ ما بَطَشَ الضّياءُ بِظُلمةِ
لولاكَ ما بَطَشَ الضّياءُ بِظُلمةِ
يـا صاحِبَ القلبِ الرؤوفِ ورحمةٍ
مَلكَـتْ قُلوبَ الخلقِ بعدَ تَشَتُّتِ
مَلكَـتْ قُلوبَ الخلقِ بعدَ تَشَتُّتِ
إنْ سارَ رَكـبٌ نَحو رَبعِكَ هَزّني
شوقُ المُحِبِّ مُسَوّراً بالحَسرةِ
شوقُ المُحِبِّ مُسَوّراً بالحَسرةِ
بَلَغوا المُنى وبقيتُ أمسحُ دَمعتي
مُتوسِّداً حُزناً وَأندبُ خَيبَتي
مُتوسِّداً حُزناً وَأندبُ خَيبَتي
أَرجوكَ ربّيْ ....منْ سواكَ يُغيثُني
بِالوصلِ أو سيُقيلُني من عَثرتي
بِالوصلِ أو سيُقيلُني من عَثرتي
# يـحيى الهـلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق