نَشيدُ العِزَّة
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
بَعضُ الأذى إنْ شـــــابَهُ استقـــــــواءُ
يَنتابُ صَمـــتَكَ غُصَّـــــــةٌ هَوجــــــاءُ
يَنتابُ صَمـــتَكَ غُصَّـــــــةٌ هَوجــــــاءُ
فاقطَعْ حبالَ الخَوفِ من وَدَجِ الضَّنى
عَــــــلَّ الـــــذي آذاكَ لَـو يَســــــــــتاءُ
عَــــــلَّ الـــــذي آذاكَ لَـو يَســــــــــتاءُ
إمّــــا حــــياةٌ لا ســــــبيلَ لِفَقْدِهـــــا
قَهــــــراً ، و إمّـــا ذِلَّــــــةٌ وَ عَــــــــناءُ
قَهــــــراً ، و إمّـــا ذِلَّــــــةٌ وَ عَــــــــناءُ
فالـــرُّوحُ للّٰهِ الَّـــذي فـــــي مُلكِــــــهِ
قَـــدرُ الحَصـــى لا يَمــلُكُ العُظَمــــاءُ
قَـــدرُ الحَصـــى لا يَمــلُكُ العُظَمــــاءُ
فَالظالِمـــونَ و إِنْ تَعاظَــمَ سَطوُهُـــمْ
فَالحَـــقُّ أقـــــوى إذ تَجــودُ سَمـــــاءُ
فَالحَـــقُّ أقـــــوى إذ تَجــودُ سَمـــــاءُ
فاعتِقْ لِجـامَ القَلـــبِ حَـــقَ مَليكِــــهِ
إلّٰا لِمَــــــــنْ أبراهُ كَـــــيفَ يَشـــــــــاءُ
إلّٰا لِمَــــــــنْ أبراهُ كَـــــيفَ يَشـــــــــاءُ
واعـــــزِمْ عَلـــى نَيلِ الحُقــوقِ بِعــزَّةِ
لا طـــابَ عَيشٌ كَيفُــــهُ استجـــــداءُ
لا طـــابَ عَيشٌ كَيفُــــهُ استجـــــداءُ
لا طــــابَ عَيشٌ إذ يُباحُ عَلى الـرُّؤى
وَطَــــنٌ يُنازِعُ أَهلَــــــــــهُ الدُّخَـــــلاءُ
وَطَــــنٌ يُنازِعُ أَهلَــــــــــهُ الدُّخَـــــلاءُ
وَ اقْبِلْ بِروحِــكَ حَيثُ حَقُّكَ جاهِـــدٌ
فَغَلــى الكَرامَـــــةِ يُبْعَثُ الشُّهَـــــــداءُ
فَغَلــى الكَرامَـــــةِ يُبْعَثُ الشُّهَـــــــداءُ
وَ يُســـاقُ دونَ بُلوغِهـــا مَـــن أُتْخِموا
ذُلَّا ، فَــــــأَنّى يَرتَقـــــــــــي الــــنُّذَلاءُ
ذُلَّا ، فَــــــأَنّى يَرتَقـــــــــــي الــــنُّذَلاءُ
يا مَوطِـــني مــــا استَوقَفتني ذِلَّـــــةٌ
بَلْ عِـــــزَّةٌ يجتاحُهـــــــا استِحـــــياءُ
بَلْ عِـــــزَّةٌ يجتاحُهـــــــا استِحـــــياءُ
فَحُقــوقُنا مَهْيوبَةٌ بِنُفــــــوذِ مَــــــــنْ
سَرَقـــوا السَّعــــادَةَ ، أَيُّهـــا البُسَطــاءُ
سَرَقـــوا السَّعــــادَةَ ، أَيُّهـــا البُسَطــاءُ
فَأُلاءِ هُـــمْ مَــــنْ أَفسَــــدوا أَحلامَــنا
وَ أُلاء هُــــــم يا ســــــادَتي الغُرَمــــاءُ
وَ أُلاء هُــــــم يا ســــــادَتي الغُرَمــــاءُ
يَبنونَ مِـــــنْ وَجَــعِ البِلادِ قُصورَهُـــمْ
وَ فَضاؤهُــــــمْ لا يَرتَقــــيهِ فَضـــــــاءُ
وَ فَضاؤهُــــــمْ لا يَرتَقــــيهِ فَضـــــــاءُ
قَــدْ أفسَــــدوا حَتّى الهــواءَ بِأرضِـــنا
إذ أَنعَشَتهُــــــــــمْ بيئَةٌ خَـصـــــــــــباءُ
إذ أَنعَشَتهُــــــــــمْ بيئَةٌ خَـصـــــــــــباءُ
يَتَناسَلـــــونَ كَمــــــا الجَــــرادِ فَأيُّمـــا
حَقـــــلٍ يَكـــونُ إذا استُبيحَ عَـــــــراءُ
حَقـــــلٍ يَكـــونُ إذا استُبيحَ عَـــــــراءُ
أَبقَوا عَلـــى وَطَــنِ الكَرامَــــةِ دونَهــــا
إذ أَتخَمَتهُــــمْ خِسَّـــــــــــةٌ رَعــــــــناءُ
إذ أَتخَمَتهُــــمْ خِسَّـــــــــــةٌ رَعــــــــناءُ
يا سادَتي هُـــمْ عُصبَةٌ مــا اســتوقَفَتْ
أَفراحَهُــــــمْ أحــــــزانُنُا الـسَّــــــــوداءُ
أَفراحَهُــــــمْ أحــــــزانُنُا الـسَّــــــــوداءُ
مِـــنْ نَســــلِ شَيطــــانٍ رَجـــيمٍ أُنبِتوا
مــا أنجبتهــــــم باعِـــــــلاً حَــــــــــوّاءُ
مــا أنجبتهــــــم باعِـــــــلاً حَــــــــــوّاءُ
فَــإلامَ هٰــــــذا الــبؤسُ فــــــينا يَرتَوي
مِــــن كَأسِــهِ ، وَ كُؤوسُـــــنا جَـــــدباءُ
مِــــن كَأسِــهِ ، وَ كُؤوسُـــــنا جَـــــدباءُ
وَ إِلامَ سَحْــــقُ الذَّاتِ إذ نَدعـــو لَـهَـــا
جُنُباً و نَأمَــلُ أن يُجــــــابُ دُعـــــــــاءُ
جُنُباً و نَأمَــلُ أن يُجــــــابُ دُعـــــــــاءُ
فاستَبسِلــــوا دونَ الكَرامَـــــــةِ أَيُّ ذي
روحٌ عَليهـــــا يأسَـــــــــفُ الشُّــــــرَفاءُ
روحٌ عَليهـــــا يأسَـــــــــفُ الشُّــــــرَفاءُ
مـــا عـــادَ وَقتٌ للتَّحسُّــرِ ، و الجَـــوى
مِــنّا اكتَفــــــى إذ يَعــــــتَريهِ حَـــــياءُ
مِــنّا اكتَفــــــى إذ يَعــــــتَريهِ حَـــــياءُ
أَيُّ الـبِلادِ يَبوقُهـــــــــــا أُمناؤهـــــــــــا
إذ مــــا خَـــــلا مِـــنْ شَعبِهــــا الأُمَــناءُ
إذ مــــا خَـــــلا مِـــنْ شَعبِهــــا الأُمَــناءُ
فَعَــــدوُّنا قَــــبلَ العِــــــــدوِّ لُصوصُـــنا
فَالحَــــربُ فـــي قَمـــعِ اللُّصوصِ فِداءُ
فَالحَــــربُ فـــي قَمـــعِ اللُّصوصِ فِداءُ
فَغَــــداً تُجـــالِدُنا السُّــــنونُ فَصَمـــــتُنا
مُـــؤذِ ، وَ شَـمـــسُ نَهــــارِنا دَهمـــــــاءُ
مُـــؤذِ ، وَ شَـمـــسُ نَهــــارِنا دَهمـــــــاءُ
وَ غَـــدَاً شُمـــوسُ العِزِّ تَغــرُبُ حَيثُمـــا
لا رَجعَــــةً ، إذ تَحُـــــــدرُ العَنقــــــــــاءُ
لا رَجعَــــةً ، إذ تَحُـــــــدرُ العَنقــــــــــاءُ
فاستَبعِــــدوا كُـــلَّ الرَّجـــا عِــندَ الرَّدى
مـــا مــــــاتَ دونَ مآجِــــــلٍ أحــــــياءُ
مـــا مــــــاتَ دونَ مآجِــــــلٍ أحــــــياءُ
حَـــــقُّ عَلــــــــينا إذ تُباحُ حُقـــــــوقُنا
ألّٰا يُخــــــــاذِلُنا لَهــــــــــا الجُـــــــــبَناءُ
ألّٰا يُخــــــــاذِلُنا لَهــــــــــا الجُـــــــــبَناءُ
لا ترتقـــــي للمَجـــــــدِ رَغــــبَةُ خـــانِعٍ
فَالمــــــوتُ أرحَـــــمُ إذ يُنيخُـــــكَ داءُ
فَالمــــــوتُ أرحَـــــمُ إذ يُنيخُـــــكَ داءُ
تيسير السَّماسين / الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق