~مابين السكون والضجيج ~
صفحة بيضاء جديده
برغم بياضك الا اني ارى خطوط
تراتيل من الأشجان تبلغ اغشية مسامعي ...
وتستوطنها برهات..
برغم بياضك الا اني ارى خطوط
تراتيل من الأشجان تبلغ اغشية مسامعي ...
وتستوطنها برهات..
في احد ليالي تشرين الباردة
أسدَلت نوافذ جفونها
ومنحت ذاتها
حلم لـ يصهر ثلوج حنينها
على حواف سور مرتفع انتصبت
بأطراف أصابعها
بمهارة لاعب سرك
وبـ ذروة الأتزان
مع ناسئم الهواء نقيٌ بارد
التي تخلخل الى أعماق مساماتها
فـ القى شعرها التحيه بتحليق مع التيارات
واعلنت كل تفاصيل جسدها تسليم كفوف الجنون الى عدالة الهواء
فأخذت يداها التحليق مع حضرته
وكأن ذراعاها أجنحة نورس
تعزف ارتفاعا وانخفاضا
موسيقى تحياتها لأقرانها ليلبوا معها
حرية الانطلاق
مع اصوات قرع طبول الرياح
وحفيف الأشجار
وقطرات الندى تتزحلق على عروق الاوراق الخضراء
أسدَلت نوافذ جفونها
ومنحت ذاتها
حلم لـ يصهر ثلوج حنينها
على حواف سور مرتفع انتصبت
بأطراف أصابعها
بمهارة لاعب سرك
وبـ ذروة الأتزان
مع ناسئم الهواء نقيٌ بارد
التي تخلخل الى أعماق مساماتها
فـ القى شعرها التحيه بتحليق مع التيارات
واعلنت كل تفاصيل جسدها تسليم كفوف الجنون الى عدالة الهواء
فأخذت يداها التحليق مع حضرته
وكأن ذراعاها أجنحة نورس
تعزف ارتفاعا وانخفاضا
موسيقى تحياتها لأقرانها ليلبوا معها
حرية الانطلاق
مع اصوات قرع طبول الرياح
وحفيف الأشجار
وقطرات الندى تتزحلق على عروق الاوراق الخضراء
كلها الأن تمنحها فرصة السفر
عبر الزمن لتشرين الماضي
عبر الزمن لتشرين الماضي
تلك الكفوف الدافئة التي أحتضنت كفاها فها هي الآن تحلق مع قبضة الهواء
على اطراف أصابعها
وبطول قامتها داعبت مسامع ذاكرتها
أصوات أمطرت الحنين على ثلوج خافقها
فأصابت بوعكة الحسرات
على اطراف أصابعها
وبطول قامتها داعبت مسامع ذاكرتها
أصوات أمطرت الحنين على ثلوج خافقها
فأصابت بوعكة الحسرات
فتاميلت لليمين فبرزت ملامح تلك الأيام التي حزمت حقائب رحالها وسافرت بلا وداع
وترأت يساراً لها تلك الدور التي لم تحتضن سوى اشلاء ذكريات
ليتها احتضنتهم هم
كوب شاي ساخن
أصوات ضحك
وعيون دامعه تشيدها دقائق برد الشتاء
أيادا لم ترث الان سوى بصمات
مع ترددات انتشلت الدفء من
اصوات تغفي مقل البرد
كلها الآن ودعت واقعها
وامسى لقائها سوى في أعين الأحلام
رفعت نافذة جفونها
وأخفضت ذراعاها
فتناثرت قطرات المطر
لتثمر زهرة تشرين جديد
وتغسل أشجان الحنين الذي لايزول
وترأت يساراً لها تلك الدور التي لم تحتضن سوى اشلاء ذكريات
ليتها احتضنتهم هم
كوب شاي ساخن
أصوات ضحك
وعيون دامعه تشيدها دقائق برد الشتاء
أيادا لم ترث الان سوى بصمات
مع ترددات انتشلت الدفء من
اصوات تغفي مقل البرد
كلها الآن ودعت واقعها
وامسى لقائها سوى في أعين الأحلام
رفعت نافذة جفونها
وأخفضت ذراعاها
فتناثرت قطرات المطر
لتثمر زهرة تشرين جديد
وتغسل أشجان الحنين الذي لايزول
مابين الشوق لسكون الشتاء وضجيج الذكريات
عادت تمارس طقوس النسيان ..
عادت تمارس طقوس النسيان ..
رسل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق