الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

طيبة /// للمبدع //// الشاعر //// سمير عويدات

طِيبة
****
بطِيبَةَ رَيحانُ القلوبِ مُحَمَّدُ ... عَليهِ صَلاةٌ لا تُمَلُّ وتُحْمَدُ
أيَا سَعْدَ مَنْ زَارَ الحَبيبَ برَوْضَةٍ ... وخَلَّى ذُنُوباً كالجِمَارِ سَتُخْمَدُ
وحَلَّى بلُقيا مَنْ يَطِيبُ بهِ الثرَى ... وصَلَّى بقلبٍ بالإلهِ يُوَحِّدُ ...

أتَى الخيرَ مِنْ بابٍ تعاظَمَ شأوُهُ ... ألا كلُّ بابٍ دُونَ بَابِكَ يُوصَدُ
إلى اليُسْرِ في لِينِ المَحَبَّةِ والرِّضَا ... إلى جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ حَيثُ تُخَلَّدُ
جِوَارُكَ صِدِّيقٌ تَعَطَّرَ قَبْرُهُ ... بطِيبِ جِوَارٍ مِنْ جِوَارِكَ يُسْعِدُ
بقُرْبِ بَقيعٍ حلَّ فيهِ صَحَابةٌ ... على الدَّرْبِ سَارُوا بالشهَادَةِ رَدَّدُوا
أتَي الوَحْيُ مِنْ رَبٍّ تَنَزَّهَ بالعُلا ... فما كانَ مِنهُمْ أنْ أجابُوا وسَدَّدُوا
أيا دَارَ إسلامٍ بطِيبةَ أرْضُهَا ... سَلِمْتِ وزَاغُوا مَنْ بفضْلكِ يَجْحَدُوا
إذا الهَمُّ أعْيَاني رَحَلتُ لِتُرْبها ... وعُدْتُ إلى صَحْوِي كأنِّيَ أُولَدُ
**************************
بقلم سمير حسن عويدات
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق