في حضن الشهقة .. الأخيرة
بين النار واللهيب؛ يبقى العشق رهين اختمار، أوقدت تباشير اللقاء، والقلب يرسم رحلة الحلم الأخير ...
في حضن الشهقة الأخيرة؛ والصدى ملجأ الكلمات، جلست قرب نافذتي؛ أصمت كعادتي؛ ويبقى وراء صمتي إعصار، قد ينفجر حين تنكشف سوأة عشقي ...
رحت ألاطف ذكرياتي، علی امتداد نبضات معدودة، ترنم الغيم كثيفا، والرذاذ يملأ العيون، كنت أرقب رفيف المطر ......
مسحت عن عيني غشاوة النعاس، تمسكت بآخر قافلة للأحلام، لملمتها؛ وأعددت حقائب الخيال لأعباء البوح ...
جاورت ظلي، جلست قرب نفسي، عانقت رفيق العمر بين أصابعي، وقلمي يخاتل محبرته، تمضمض بالحبر، تقدم طافياً على وطأته، هرول، ركض، رفرف، حلق، هلوس، ثم سقط واقفاً كالحدأ، تسلق شجرة الكلمات، وأطلق سراح الأبجدية، لعله يوقظ الحنين الدفين ...
.........
خليل حاج يحيى
في حضن الشهقة الأخيرة؛ والصدى ملجأ الكلمات، جلست قرب نافذتي؛ أصمت كعادتي؛ ويبقى وراء صمتي إعصار، قد ينفجر حين تنكشف سوأة عشقي ...
رحت ألاطف ذكرياتي، علی امتداد نبضات معدودة، ترنم الغيم كثيفا، والرذاذ يملأ العيون، كنت أرقب رفيف المطر ......
مسحت عن عيني غشاوة النعاس، تمسكت بآخر قافلة للأحلام، لملمتها؛ وأعددت حقائب الخيال لأعباء البوح ...
جاورت ظلي، جلست قرب نفسي، عانقت رفيق العمر بين أصابعي، وقلمي يخاتل محبرته، تمضمض بالحبر، تقدم طافياً على وطأته، هرول، ركض، رفرف، حلق، هلوس، ثم سقط واقفاً كالحدأ، تسلق شجرة الكلمات، وأطلق سراح الأبجدية، لعله يوقظ الحنين الدفين ...
.........
خليل حاج يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق