الجمعة، 24 نوفمبر 2017

غريبة الاطوار //// للمبدع //// الشاعر //// مثنى يوسف

غريبةُ الأطوار ...!
__________________.
نعم ..!
هي غريبةُ الأطوار إلى حدٍ ما...! ...

في ضحكتِها موسيقى حُزنٍ ،وعلى أبوابها شاخ الفرحُ، فماتَ قهراً ،وما بين خطوةٍ وأُخرى يُزهر ربيعها،كلما حاولت قطفه ،أدمى يـداك للتـو ..!
عنيدةٌ كالصبر،وهادئةٌ كنسيمٍ إذا مَر،في تعاستها سعادةٌ وجنون ..،وبجنونها آهٌ وظنون، يخيّلُ لكَ أنها تتقهقه وهي تتأوهُ صمتاً،إذا ما دنوتَ منها طعنتكَ بخنجرِها المسموم...!
طفولتها تقتُل البراءة ،وبعينيها تموت الكلمات، وفي محرابها يعتكفُ اللهو وطيشُ الصِّبا..!
وإن نظرتَ لها كعروسٍ في البحر، وفكرت الإبحار إليها أغرقتكَ في مُحيطاتها اللامُتناهية...!
نعم ..إنها أنثى غريبةُ الأطوار في شقاوتها ابتساماتٌ دائمة،ولسعادتها موسمٌ كالربيع يُطل عليها من اقترب منه أحرقتهُ بما فيه، لاحتواءها لفحاتٌ من نارِ الجحيم التي تلتهم الكون .
____________________.
_ مثنــى يوسف.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق