الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

حكاياك ///// للمبدع //// الشاعر ///// بقلم سمير عويدات

حكاياكِ
*****
أدْمَنْتُ مَرْأى الهَوَى والسِّرُّ عيناكِ ... وطُفتُ في مُقلَةٍ تروي حَكاياكِ
إيَّاكِ أنْ تهجُري مَنْ فاضَ مِنْ شَغَفٍ ... حتى ترامَى على شُطآنِ نجْوَاكِ
ها قلتُ ما ضَمَّني قولي بلا أَسَفٍ ... ما عادَ مِنْ كُلْفةٍ بُوحِي خباياكِ...

قالتْ عَشِقتُ فُلاناً , قلتُ اذكُرِي عَلَمَاً ... لعلَّ مِنْ إسْمِهِ نشوَى مُحَيَّاكِ
تلعْثَمَتْ واكتفتْ بالهَمسِ تَبعثُهُ ... فقلتُ بلْ أفصِحِي مَرْأى ثناياكِ
تَرَنَّمتْ بحُرُوفٍ كِدْتُ أسْمَعُها ... عَبْرَ الأثيرِ مَدارَتٍ لأفلاكِ
واسْتَرْسَلَتْ عَنْ غَرَامٍ كنتُ أُبصِرُهُ ... فزدْتُ وَجْدَاً على وَجْدٍ برُؤياكِ
ومَا انتَبَهْتُ لأشواقٍ تُحاوِرُنا ... ومَا انتَبَهْتُ لأقدارٍ بلُقيَاكِ
لا يَشعُرُ العِشقَ إلَّا مَنْ رَوَى ظَمَأً ... بسَرْدِ أخبَارِ مَنْ ذاقُوا بإدْرَاكِ
وما الشجُونُ لِصَّبٍّ ضَلَّ مَقصِدَهُ ... إلَّا الحَنينُ لِأنغامٍ بشكوَاكِ
سَلواكِ مِنْ مَسْمَعِي يا أيكَةً صَدَحَتْ ... حتى ولو هَمَّنِي غِرِّدُها الباكي
***********************
بقلم سمير حسن عويدات
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق