لقاء
حـــارَ السؤالُ وتـاه في معناكِ
لــمَّــا التقيــنا والعيــون شواكِ
لــمَّــا التقيــنا والعيــون شواكِ
...
وتعثَّرت منِّي الحروفُ وغَادَرَتْ
لغةُ العتابِ فناب عنه هواكِ
لغةُ العتابِ فناب عنه هواكِ
أعددت للقيـــا عتــابـاً حاسماً
لكنَّ فيض الشوق قد أعفاكِ
لكنَّ فيض الشوق قد أعفاكِ
ولمحت في شفتيْك إشراقَ الهوى
وتراقُصِ الأقمـارُ في مسراكِ
وتراقُصِ الأقمـارُ في مسراكِ
والطير تشدو بهجةً لصفائنا
وشذا النسيم يفوح من رياكِ
وشذا النسيم يفوح من رياكِ
وتعانقت روحي وروحكِ خلسةً
خوف الرقيب وخشية الإدراكِ
خوف الرقيب وخشية الإدراكِ
من بعد ما كان العتاب صحائفاً
أمسى سبيلي في الغرام رضاكِ
أمسى سبيلي في الغرام رضاكِ
عبدالحميد العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق