السبت، 13 يوليو 2019

فكن منبَعَ الأخلاق /م بقلم الشاعر // عبد العزيز بشارات

------------------- فكن منبَعَ الأخلاق ----------------------------
يقولون أنَّ الشِّعرَ تَرقى عجائِبُه...فلازَمـتُ شِعرى حــيثُ تَصفو مشاربه
رأيتُ ببَحرِ الشِّعرِ خلّاً لمُلهَمٍ ............ يفيضُ جـمالَ الدرِّ فيمّن يواكِبُه
وما بركيكِ القولِ تُصبِحُ شاعراً .........إذا كـلّ أو ضاقت عليكَ مساربُه
وَتَلمَعُ في الأشعار أنوارُ بهجةٍ .......... ويُـطفئ ضوءَ البَدر غيمٌ يُجانبه ...

فأطلق عنانَ الشِّعر إن كنتَ أهلَهُ..... وحاوِر إذا سـاجلتَ مَن هُوَ صاحبه
ولا تقطِف الوردَ المعطّرَ بالشّذى ...... ففي الروض تَحلو للعُيونِ ذوائبه
نُبوغُ الفتى في الشِّعر سحرُ بيانِه ...... إذا ما تَجلَّت في القريض مَواهبه
ومن كانت الأخلاقُ دوماً دليلَهُ ..... يَعش سالماً ..والحُبُّ فاضت جوانِبُه
فكن منبعَ الأخلاق لا تخشَ ظالماً .... وكن مثلَ غيثٍ حين هلَّت سحائبه
لسانُكَ سيفُ الحقِّ إن أنتَ صنتَه.......وإن لــم يُصَن رُدّت عليكَ مذاربُه
فكَم من قبيحٍ أهلَكَ المرءَ فُحشُه....وكـم مِن جَميلٍ سـاد في القومِ صاحِبُه
------------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق