الاثنين، 22 يوليو 2019

مَن مُبلِغ الشّامَ الشريفَ // بقلم الشاعر // حسن القاعد

مَن مُبلِغ الشّامَ الشريفَ بِأنّني
فِيها أذُوبُ وَ للثّرى أشتاقُ
أوَكُلّمَا غَفَتِ العيونُ لِوَهلَةٍ
طَيفُ الشّآم لخَاطِري يَنسَاقُ..؟
...
مَاذَا سأَصنعُ لَو دَعاني طَيفهَا
وَتَمَايلَت في غصنِهَا الأَوراقُ
وَحَلِمتُ أن أَلقى الخَلَائِلَ عندهَا
إنّ اللقى بعد النّوى ترياقُ
نَارٌ تَلَظّت في الحشَا وَتَوقّدتْ
وَتَفَجَّرَت فِي داخِلي الأشواقُ
لَا تَعذلوا قَلبي فَفِيهِ صبَابَةٌ
إنّ النّوى في طولهِ حرّاقُ
يَا قاسِمَ الأقدَار إنّي تائهٌ
يَبكي دمشقَ بدَاخلِي الخَفّاقُ
فِي كُل قَبضٍ يَنطَوي مُتأمِّلًا
وَبِكُلِّ نَبضٍ يّعتَريهِ فرَاقُ
لَن تَمسحَ الآيّامُ قَيحَ جراحنَا
أَوَگيفَ ذلكَ وَالدّماءُ تُرَاقُ..؟
قَسَمًا بِأَن تَبقى الدّماءُ وَثِيقةً
عَهدًا بِوَعدٍ وَ العُهُودُ وِثَاقُ
::::::::::::(حسن):::::::::::::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق