أأحيا بحلم شحيح الاماني
وأسري لوجد أساه اصطفاني
أنادي عليه فيأتي غريبا
...
ويدري رؤاه لعيني معان
ويختار بحرا يجافي بحوري
ويرسو بتيه ليفني مكاني
ويدنو لفجر بعيد المنال
ويرمي شموسي بشح الحنان
فتعسا لقلبي إذا ما أتاه
وأمضى السنين بحلم قلاني
وتبا لشوق أتى خافقيه
وخان العهود ليردي زماني
ويبقي عليه حبيس الضلوع
ليسبي دموعي بكل الثواني
فأي الجراح بروحي أداري
وبعضي لديه غريق الأوان
يذود عليه برغم احتراقي
كأني أراه جليا عصاني
ويقتاد طيفي لوهم الخيال
فيغدو يقيني فقيد الأمان
ويرتاب وجدي بفيض الظنون
بسهم الضياع وتيه رماني
وآتي عشيا أدوي ودادي
فيبلى وفاء وأدنو لثان
وأردي حنيني إذا ما استفاق
على خافقيه ويهجو جناني
وأخفي بصدري فؤادا سقيما
لكي لا يراه صريع الهوان
فلن تستبيح الليالي جفوني
وليس الزمان كذاك الزمان
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق