لغة العيون
عيناكِ ترسمُ نظرةَ المُتباهـــي
بفتونكِ المنداحِ دون تناهـــــي
بفتونكِ المنداحِ دون تناهـــــي
...
وتبثُّ نحويَ ما يُدغْدِغُ خافقـــي
فغدا الفؤادُ من التّراقُـــصِ زاهِ
فغدا الفؤادُ من التّراقُـــصِ زاهِ
وأنا أغـــــرِّدُ بالـــخواطِرِ حولها
لكنّ لحنِيَ في المعابرِ لاهـي
لكنّ لحنِيَ في المعابرِ لاهـي
وأتوقُ تبحِرُ ذات يومٍ بالمُـــــنى
فمتى ستُبحِرُ بالرّضا لمياهــي
فمتى ستُبحِرُ بالرّضا لمياهــي
لغةٌ جهــــلتُ رموزها وتلــعثمت
كلّ الحروفِ على حدودِ شِفاهي
كلّ الحروفِ على حدودِ شِفاهي
والصّمتُ غلّفَ كالضّبابِ تولّـعي
أخشى العذولَ وسطوةَ الأفواهِ
أخشى العذولَ وسطوةَ الأفواهِ
ما بيننا هـــمسٌ يدلُّ على الرّضا
وغرامُنا وسط المـــــحاجِرِ ساهِ
وغرامُنا وسط المـــــحاجِرِ ساهِ
لو صارحت تلك العيونُ مشاعري
لنـــزعتُ خوفَ البوحِ بالإكـــــراهِ
لنـــزعتُ خوفَ البوحِ بالإكـــــراهِ
لكنّها صمــــتت علـــــى أجفانِها
وأبت ترفرِفُ بالجــــــناحِ تجاهي
وأبت ترفرِفُ بالجــــــناحِ تجاهي
ستــــــظلُّ عينُكِ بالهيامِ تــهزُّني
وأنا أقــــولُ لـــــكُلِّ رمــــشٍ ياهِ
وأنا أقــــولُ لـــــكُلِّ رمــــشٍ ياهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق