البحر الخفيف
والحُبُّ وهمي
-----
سَائِلِ القلبَ هل أضَاعَ الرَّفِيقَا
واسألِ الوَجدَ هل أباحَ الرَّحَيقَا
والحُبُّ وهمي
-----
سَائِلِ القلبَ هل أضَاعَ الرَّفِيقَا
واسألِ الوَجدَ هل أباحَ الرَّحَيقَا
...
واسأَلِ العُمرَ أنَّنِي فِي اشتِياقَي
كَيفَ أعدُو إلى حَبِيبَي رَشِيقَا
كَيفَ أعدُو إلى حَبِيبَي رَشِيقَا
أم تَرَى الشَّمسَ فِي النَّهارِ ظَلامَاً
عِندَما الصُّبحُ فِي فَنائَي طَلِيقَا
عِندَما الصُّبحُ فِي فَنائَي طَلِيقَا
أم تَرَى النَّهارَ يَجلِي الغُرُوبَ
بَعدَما أينَعَ السَّناءُ البَرِيقَا
بَعدَما أينَعَ السَّناءُ البَرِيقَا
واسألِ الوَجدَ كَم سَلاهُ العَشَيقُ
عِندَما هَدَّ فِي الضُُّلُوعِِ العُرُوقَا
عِندَما هَدَّ فِي الضُُّلُوعِِ العُرُوقَا
واستَطَالَ العَذَابُ فَي كُلِّ جِرحٍ
مِن جُروحَي وأضرَمَ الحِبُّ رِيقَا
مِن جُروحَي وأضرَمَ الحِبُّ رِيقَا
واسألِ المَاءَ والغَمَامَ اشتِياقَاً
للرَّوابِي وقَد تَندَّت عَقِيقَا
للرَّوابِي وقَد تَندَّت عَقِيقَا
والمَسافَاتُ ضَاعَ فَيها الشَّرِيدُ
بَعدَ خِلٍّ أضَلَّ فِينَا الطَّرَيقا
بَعدَ خِلٍّ أضَلَّ فِينَا الطَّرَيقا
كم خَبَت فِي القُلوبِ بُعضُ السَّجايا
واكتَوَى في الجَنَانٍ شَوقِي رَقَيقا
واكتَوَى في الجَنَانٍ شَوقِي رَقَيقا
في اللَّيالِي يَسُّحُّ حُزنَي هَلُولاَ
كم تَمَسَّاهُ بُعضُ ضِلعِي شَفِيقا
كم تَمَسَّاهُ بُعضُ ضِلعِي شَفِيقا
أشهَدَتنِي قلوبُ بعضِ الَّلواتَي
قَد حُرِمنَ الهَنا ضَلَلنَ الحَقِيقا
قَد حُرِمنَ الهَنا ضَلَلنَ الحَقِيقا
مُذ عَزَمنَ الهَوى أضَعنَ الأمانَي
أو أضَعنَ الحَبَيبَ حِبَّاً عَتَيقَا
أو أضَعنَ الحَبَيبَ حِبَّاً عَتَيقَا
حُبُّنا قَد مَضَى بِنَارٍ جَوَاها
في لَهَيبٍ أرَاهُ فِينا طَفُوقَا
في لَهَيبٍ أرَاهُ فِينا طَفُوقَا
إنَّنِي أنتَمِي إلى العَاشَقَينَ
في خِطابِي الحَبيبُ يبقَى طَلَيقا
في خِطابِي الحَبيبُ يبقَى طَلَيقا
إنّ حُبِّي سَنا وَجالَ الحَنايا
مِثلَ عِشٍّ بَناهُ طَيرِي أنِيقا
مِثلَ عِشٍّ بَناهُ طَيرِي أنِيقا
إنَّ نَفسَاً تضَرَّمَ العُشقُ فِيها
سوفَ تُكوَى بِنارِها لن تَفَيقا
----
د عماد أسعد/ سوريه
سوفَ تُكوَى بِنارِها لن تَفَيقا
----
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق