زَفرَةٌ قَبلَ الودَاعِ الأخيرِ"
جُرحٌ يُمَزَّقُ بِالأنِينِ.. هَفا
و فَمٌ بِصَمـتٍ دَامِعٌ وجِفَا
،....
رِيحٌ بِجَانِبِ شَمعَةٍ عَصَفَت
بِالنَارِ تَحرِقُ زَهرَةً شَظَفَا
،.
طِفلٌ يُطَقطِقُ خَائِفًا يَدَهُ
فُوقَ الرَّصِيفِ هُنَاكَ ثُمَ غَفَا
،.
قِيثَارَةُ الأحزَانِ فِي فَمِهِ
حَيرَى.. و مِن زَفَرَاتِهِ عَزَفَا
،.
أحلامُهُ - إِن فَاقَ - :موطنُهُ
يُضحِي بِلادًا للحَيا و كَفَى
،.
،.
وَطَنٌ و طَنٌّ فَوقَ كَاهِلِهِ
مِن هَمِّهِ أردَاهُ ... كَم وَقَفَ
،.
"صَنعَاءُ" تَلتَحِفَ الظَلامَ دَمًا
نَحَويَةٌ ممنُوعُهَا انصَرَفَا
،.
حُورِيّةٌ و جَنَاحُهَا اِحتَرَقَ
و النُونُ رَاءٌ .. بَعدَ أن نَزَفَا
،.
و "تَعِزُّ" مَازَالَت مُعزِيَةً
أبنَاءَهَا... كَالعَابِدِ اعتَكَفَا
،.
أشلَاءُ مَن مَرُّو تُزِينُهَا
و نُواحُ مِن بِدِمَائِهِ التَحَفَا
،.
،.
حَربٌ رِحَاهَا طَاحِنٌ و بِهِ
يَمَنٌ يُلُّوحُ كُلّمَا انعَطَفَا
،.
تَبًا لِكُرسِيٍّ بِهِ صَدَأٌ
يَرمِي بِحُكَّامٍ لَهُ شَغَفَا
،.
شَعبٌ تَشَعَّبَ كُلَهُ فِرَقٌ
كَذُبَابَةٍ.. بِالنَسمَةِ انحَرَفَا!
،.
تَبًا لشَعبٍ لَيسَ يَفقَهُ مَا...
إِلّا يُصفِّقَ لِلَذِي اقتَرَفَا
،.
تَبًا لِأشبَاهِ الرِّجَالِ و كَم
فِي شَعبِنَا.. بالصُدفَةِ اِتصَفَا
،.
جَنَّ الجُنُونُ... حِمَارُنَا نَطَقَ
و تَعجَّمَت أفواهُنَا أسَفَا
،.
لَو أننَا نَخشَى الجَرَادُ لَمَا
كُنَا زَرَعنَا حِنطَةً سَلَفَا
،.
و فَمٌ بِصَمـتٍ دَامِعٌ وجِفَا
،....
رِيحٌ بِجَانِبِ شَمعَةٍ عَصَفَت
بِالنَارِ تَحرِقُ زَهرَةً شَظَفَا
،.
طِفلٌ يُطَقطِقُ خَائِفًا يَدَهُ
فُوقَ الرَّصِيفِ هُنَاكَ ثُمَ غَفَا
،.
قِيثَارَةُ الأحزَانِ فِي فَمِهِ
حَيرَى.. و مِن زَفَرَاتِهِ عَزَفَا
،.
أحلامُهُ - إِن فَاقَ - :موطنُهُ
يُضحِي بِلادًا للحَيا و كَفَى
،.
،.
وَطَنٌ و طَنٌّ فَوقَ كَاهِلِهِ
مِن هَمِّهِ أردَاهُ ... كَم وَقَفَ
،.
"صَنعَاءُ" تَلتَحِفَ الظَلامَ دَمًا
نَحَويَةٌ ممنُوعُهَا انصَرَفَا
،.
حُورِيّةٌ و جَنَاحُهَا اِحتَرَقَ
و النُونُ رَاءٌ .. بَعدَ أن نَزَفَا
،.
و "تَعِزُّ" مَازَالَت مُعزِيَةً
أبنَاءَهَا... كَالعَابِدِ اعتَكَفَا
،.
أشلَاءُ مَن مَرُّو تُزِينُهَا
و نُواحُ مِن بِدِمَائِهِ التَحَفَا
،.
،.
حَربٌ رِحَاهَا طَاحِنٌ و بِهِ
يَمَنٌ يُلُّوحُ كُلّمَا انعَطَفَا
،.
تَبًا لِكُرسِيٍّ بِهِ صَدَأٌ
يَرمِي بِحُكَّامٍ لَهُ شَغَفَا
،.
شَعبٌ تَشَعَّبَ كُلَهُ فِرَقٌ
كَذُبَابَةٍ.. بِالنَسمَةِ انحَرَفَا!
،.
تَبًا لشَعبٍ لَيسَ يَفقَهُ مَا...
إِلّا يُصفِّقَ لِلَذِي اقتَرَفَا
،.
تَبًا لِأشبَاهِ الرِّجَالِ و كَم
فِي شَعبِنَا.. بالصُدفَةِ اِتصَفَا
،.
جَنَّ الجُنُونُ... حِمَارُنَا نَطَقَ
و تَعجَّمَت أفواهُنَا أسَفَا
،.
لَو أننَا نَخشَى الجَرَادُ لَمَا
كُنَا زَرَعنَا حِنطَةً سَلَفَا
،.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق