((فكلُ جميلٍ سواها هَجِن))
جمالٌ أصيلٌ أيا لائمي.........فدعني أبوحُ ولا تلهني
وغصنٌ بديعٌ أثيرُ الورى.....وحسنٌ دفينٌ وقد أمني
فلم أستطعْ أنجو منه ولا.......تَحِقُ النجاةُ وقد مسني
نسيمٌ عليلٌ وحسنٌ بدا........برمشٍ كحيلٍ وقد صابني
وثغرٌ كدرٍ مذيبُ الحجا.........ومودي فؤادي ولم يُبقني
بها مقلتانِ معَ حاجبٍ.......فللهِ حسنٌ بها ضامني
وللهِ درُ جمالٍ حوتْ........وصوتٍ رخيمٍ بهِ أحيني
فكلُ جميلٍ سواها هَجِنْ.......وكلُ نَميرٍ فلم يُسقني
أتتني بُعيدَ مذاقِ النوى .......وقالتْ سلامٌ لمن همني
فحييتُ منها المجيءَ الذي.....أتوقُ إليهِ وذا ديدني
تناسيتُ كلَ جراحِ الأسى........ولم أنسَ عهدَ الصفا علني
أدومُ على كلِ عهدٍ مضى.........وأرعى الودادَ بِهِ إنني
أُحبُ الوفاءَ وأهلَ الوفا......وحسنَ الظنونِ بمن جاءني
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
جمالٌ أصيلٌ أيا لائمي.........فدعني أبوحُ ولا تلهني
وغصنٌ بديعٌ أثيرُ الورى.....وحسنٌ دفينٌ وقد أمني
فلم أستطعْ أنجو منه ولا.......تَحِقُ النجاةُ وقد مسني
نسيمٌ عليلٌ وحسنٌ بدا........برمشٍ كحيلٍ وقد صابني
وثغرٌ كدرٍ مذيبُ الحجا.........ومودي فؤادي ولم يُبقني
بها مقلتانِ معَ حاجبٍ.......فللهِ حسنٌ بها ضامني
وللهِ درُ جمالٍ حوتْ........وصوتٍ رخيمٍ بهِ أحيني
فكلُ جميلٍ سواها هَجِنْ.......وكلُ نَميرٍ فلم يُسقني
أتتني بُعيدَ مذاقِ النوى .......وقالتْ سلامٌ لمن همني
فحييتُ منها المجيءَ الذي.....أتوقُ إليهِ وذا ديدني
تناسيتُ كلَ جراحِ الأسى........ولم أنسَ عهدَ الصفا علني
أدومُ على كلِ عهدٍ مضى.........وأرعى الودادَ بِهِ إنني
أُحبُ الوفاءَ وأهلَ الوفا......وحسنَ الظنونِ بمن جاءني
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق