من صميم شوقي
و ألتمس
في جدار فؤادي موضعك
قال لها
أشتم ضنى شوقي أنا
وإلى مرتع الحنين أسبقك
ضم تنهيدي و تنهيدك
فمقلتي سكنت مقلتك
يحفني جمر العنى
يأخذني لموضعك
أتلمس جرحك الغائر
يمزق قربي من معدنك
و ألملم شتات أحوالك
أرتقه لا أفجعك
تواسيني لك لحظة
كنت بها أفضلك
و أعزم على أمري
و أصون بقايا مسكنك
تلوح أفعالك
ثكلى تنادمني
وأسمعك
جحافل الخذلان فيصل
و الفصل عندي يوجعك
عصيان تعلن أوصالي
عنقود الحسم سـ يحرقك
تتجاهل عبرة أحزاني
أسحق ذكراك و أثكلك
وإن كان ذاك الأمر مر
إن كنت وريدي سأنزعك
أمل الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق