باعوا العروبة
.................
الى الساكنة في شغاف القلب
الغالية خلود
.
هــــــذا الفؤاد مـــــواجع و ســقام
أنّى التفتّ ضــــــــغائن و قتـــــام
ـ
من أين أبدأ يا خــــــــلود حكايتي
و أنا المكبّل و الـــزمان سهـــــام
ـ
أرض العروبة كــم تهان حياضها
سفها تسوس ربوعنا الأعجـــــــــام
ـ
أنا لا أصفّق ما حييت لحــــــاكم
فالحاكمون جميـــــــعهم أقـــــــــزام
ـ
باعوا الـعروبة حــــطّة و تسابقوا
من ذا يضاجع عــــــاهرا و ينام
ـ
و الفارس المــــــغوار يلثم شسعها
زلفى و يكشف سرّنا المقـــــــدام
ـ
هــــــرّ يموء بحجــــرها متمسكنا
و على العباد بأرضه ضــــرغام
ـ
أرضــــوا بغــاة الروم دون مروءة
العيد يرعب صبحه الإعـــــــــدام
ـ
و تنافسوا مـــن ذا يقدّم عرضنا
بخسا فتشكر سعيه الأقـــــــــــوام
ـ
يا غــــزّة الأحـــــــرار ذبحك هاهنا
بين الكنـــــــانة و الـــــــــحجاز يرام
ـ
إن اليـــــــــهود الحاكمين بأرضنا
لهم الوباء متى يعجّ زحـــــــــام
ـ
يخفون أنسابا و تفضح أمــــــرهم
سعي العــمالة و الجــــــــموع نيام
ـ
قد بايع الأعــــراب أكبر فـــاسق
قـــــــــردا تعتّق مسخه الأيـــــــام
ـ
حسبوا اليهودي الخبيث أمــــامهم
زاغت بهم من سخفهم أوهــــــام
ـ
أفتى بهذا الـــــــكفر أكبــــــر تاجر
تفتي الفلوس بما يشاء طغـــــــام
ـ
عاد ابن خيبر بعد طول جلائه
ملك تبارك ملكـــه الــــــــــــدّمام
ـ
دخل البــقاع مـــــدنّسا و منجّسا
فسعت تمجّد فعله الأقـــــــــــلام
ـ
قد أحرق الأطفال نفط لعينهم
و قضت بدفق فلوسه الأحـلام
ـ
آبارنا نُهِبَتْ و بارك جمعـــــــهم
و الكعبة الــــــــغراء منه ضرام
ـ
سلب البــــقاع و لم يزل متنمّرا
سفها تبـــــــــارك سلبه الأزلام
ـ
يبني و ينفل ما يشاء لــقومه
و إذا يهدّم يأمر الـــــــــصمصام
ـ
كــــــــلّ المواسم ريعها لجيوبه
تخـــــــــطيط ليل ثوبه إســــلام
ـ
هجـــــــرت بقاع الطّيبين فصائل
و سعت بنور الحقّ فـهي إمــام
ـ
و تخلّفت زمـر النفاق خساسة
إلا القليل من الـــــــــكرام كرام
ـ
و يحج منا الـــــــــواهمون تقرّبا
أبأرض أحــــــــــمد تعبد الأصنام ؟؟
ـ
كم يشترون من التــــمور تبركا
فبتمر طيبة تبـــــــــــرأ الأسقام
ـ
عادتْ قبائلنا لسابق عهــــــــدها
عـــــــــــهر يمزّق صفنا و مدام
ـ
و الكيد ينسج في المواسم حــــطّة
و من الخديعة للورى إحـــــــــرام
ـ
في سالف الأزمـــان كان سراتنا
صفّا على الأعــــداء ليس يضام
ـ
و تــــــــحارب منا القبائل بعضها
زلفى تناصر رومها الأنعــــــــــام
ـ
أنا يا حبيبة لن أخــــون عروبتي
فأنا بغير عـــــــــــــروبتي إبهام
ـ
أنا لن أصفّق للأمـــــــــــير تزلّفا
كلّ الفعـــــال من الحقير ذمــــــام
ـ
إن العروبة كعبتي و عقـــــيدتي
و شفاء قلبي إذا اعترته ســــــقام
ـ
هــــذا كتاب اللــــــــه مجّد لفظها
و الآي تبهر جنها أرجـــــــــــــام
ـ
ماذا أقول و في الـــعروبة عـزتي
إنّ الـــــــعروبة منعة و ســــــلام ؟
ـ
منقحة في : 17/10/1016
.................
الى الساكنة في شغاف القلب
الغالية خلود
.
هــــــذا الفؤاد مـــــواجع و ســقام
أنّى التفتّ ضــــــــغائن و قتـــــام
ـ
من أين أبدأ يا خــــــــلود حكايتي
و أنا المكبّل و الـــزمان سهـــــام
ـ
أرض العروبة كــم تهان حياضها
سفها تسوس ربوعنا الأعجـــــــــام
ـ
أنا لا أصفّق ما حييت لحــــــاكم
فالحاكمون جميـــــــعهم أقـــــــــزام
ـ
باعوا الـعروبة حــــطّة و تسابقوا
من ذا يضاجع عــــــاهرا و ينام
ـ
و الفارس المــــــغوار يلثم شسعها
زلفى و يكشف سرّنا المقـــــــدام
ـ
هــــــرّ يموء بحجــــرها متمسكنا
و على العباد بأرضه ضــــرغام
ـ
أرضــــوا بغــاة الروم دون مروءة
العيد يرعب صبحه الإعـــــــــدام
ـ
و تنافسوا مـــن ذا يقدّم عرضنا
بخسا فتشكر سعيه الأقـــــــــــوام
ـ
يا غــــزّة الأحـــــــرار ذبحك هاهنا
بين الكنـــــــانة و الـــــــــحجاز يرام
ـ
إن اليـــــــــهود الحاكمين بأرضنا
لهم الوباء متى يعجّ زحـــــــــام
ـ
يخفون أنسابا و تفضح أمــــــرهم
سعي العــمالة و الجــــــــموع نيام
ـ
قد بايع الأعــــراب أكبر فـــاسق
قـــــــــردا تعتّق مسخه الأيـــــــام
ـ
حسبوا اليهودي الخبيث أمــــامهم
زاغت بهم من سخفهم أوهــــــام
ـ
أفتى بهذا الـــــــكفر أكبــــــر تاجر
تفتي الفلوس بما يشاء طغـــــــام
ـ
عاد ابن خيبر بعد طول جلائه
ملك تبارك ملكـــه الــــــــــــدّمام
ـ
دخل البــقاع مـــــدنّسا و منجّسا
فسعت تمجّد فعله الأقـــــــــــلام
ـ
قد أحرق الأطفال نفط لعينهم
و قضت بدفق فلوسه الأحـلام
ـ
آبارنا نُهِبَتْ و بارك جمعـــــــهم
و الكعبة الــــــــغراء منه ضرام
ـ
سلب البــــقاع و لم يزل متنمّرا
سفها تبـــــــــارك سلبه الأزلام
ـ
يبني و ينفل ما يشاء لــقومه
و إذا يهدّم يأمر الـــــــــصمصام
ـ
كــــــــلّ المواسم ريعها لجيوبه
تخـــــــــطيط ليل ثوبه إســــلام
ـ
هجـــــــرت بقاع الطّيبين فصائل
و سعت بنور الحقّ فـهي إمــام
ـ
و تخلّفت زمـر النفاق خساسة
إلا القليل من الـــــــــكرام كرام
ـ
و يحج منا الـــــــــواهمون تقرّبا
أبأرض أحــــــــــمد تعبد الأصنام ؟؟
ـ
كم يشترون من التــــمور تبركا
فبتمر طيبة تبـــــــــــرأ الأسقام
ـ
عادتْ قبائلنا لسابق عهــــــــدها
عـــــــــــهر يمزّق صفنا و مدام
ـ
و الكيد ينسج في المواسم حــــطّة
و من الخديعة للورى إحـــــــــرام
ـ
في سالف الأزمـــان كان سراتنا
صفّا على الأعــــداء ليس يضام
ـ
و تــــــــحارب منا القبائل بعضها
زلفى تناصر رومها الأنعــــــــــام
ـ
أنا يا حبيبة لن أخــــون عروبتي
فأنا بغير عـــــــــــــروبتي إبهام
ـ
أنا لن أصفّق للأمـــــــــــير تزلّفا
كلّ الفعـــــال من الحقير ذمــــــام
ـ
إن العروبة كعبتي و عقـــــيدتي
و شفاء قلبي إذا اعترته ســــــقام
ـ
هــــذا كتاب اللــــــــه مجّد لفظها
و الآي تبهر جنها أرجـــــــــــــام
ـ
ماذا أقول و في الـــعروبة عـزتي
إنّ الـــــــعروبة منعة و ســــــلام ؟
ـ
منقحة في : 17/10/1016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق