أناتُ رُوحِي لها بالبُعدِِ تِِحنَانُ
و هَمسُ قلبي له بالسُهدِ أشجانُ
و هَمسُ قلبي له بالسُهدِ أشجانُ
مابين مدٍ وجزرٍ تاهَ بي سَفَرِي
ضَيّعتُ دَربِي فَتَاهَت فِيهِ أوطانُ
ضَيّعتُ دَربِي فَتَاهَت فِيهِ أوطانُ
وَجَدتُنِي غَارِقاً ما بَين أَزمِنِتي
حَتى تَناسَيتُ كَم جَاءتنِي أزمانُ
حَتى تَناسَيتُ كَم جَاءتنِي أزمانُ
أُقَبّلُ الموجَ أستَجدِيهِ فِي وَسَلٍ
باللهِ قُل لي: أما للبحرِ شُطآنُ ؟
باللهِ قُل لي: أما للبحرِ شُطآنُ ؟
ثاوٍ مع الهَمِ في أعتابِ ذاكرتي
مِن أينّ جئتُ ؟ كأنّ العمرَ نسيانُ
مِن أينّ جئتُ ؟ كأنّ العمرَ نسيانُ
إنّي رأيتُ بعينِ البحرِ شاطئَنا
خلفَ السِرابِ تَبدّت فِيهِ أحزانُ
خلفَ السِرابِ تَبدّت فِيهِ أحزانُ
يَمضِي بِنَا العُمرُ و الآهاتُ تَهصِرُنا
في الغربِ ريحٌ و عِندَ الشَرقِ طوفانُ
في الغربِ ريحٌ و عِندَ الشَرقِ طوفانُ
عشرٌ عِجافٌ و موجُ البحرِ يأكلُني
ما عادَ لي مركبٌ يُجرِيه رُبّانٌ
ما عادَ لي مركبٌ يُجرِيه رُبّانٌ
هذي تباريحُ عمري اليومَ يا وَطني
مازالَ من نَزفِها لِلهَمِّ عنوانُ
مازالَ من نَزفِها لِلهَمِّ عنوانُ
منصور الخليدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق