(أحِـنُّ لـهَـمـسِ عَــيـنَـيــكِ )
*******************
ضَـاقـتْ مفَـازَاتُ الـرُّؤى حتَّى شَـكَكْتُ
*******************
ضَـاقـتْ مفَـازَاتُ الـرُّؤى حتَّى شَـكَكْتُ
بـنَـاظِـرىَّ..وَيَـأْبـى الغَـيـمُ..يَـنْـسَـــدلُ
إنْ كـانَ مَحْـض وشَــايَــةٍ مـن هَــؤلاءِ
الحَـاسـدَيـن..تَـرومُ:هَـوانَّـا يَـنـفَـصِـــلُ
فالظنُّ مِـنْـكِ مَغَـبَّـةٌ يَا-شَمسُ- آااهُ..وَ
جَورٌ لا يَليقُ بعَاشقٍ لهَواكِ..يَـمـتـثــلُ
***
قـد عَـزَّ بَسْمـي وَبَـاتَ فُـؤادي مقهُـوراً
قـد عَـزَّ بَسْمـي وَبَـاتَ فُـؤادي مقهُـوراً
وَشَغَـفُ الـقـلـبِ لَا يَـرأفْ بـهِ:الـوَصْــلُ
ولَكَمْ رَغـبـتُ بـأنْ تجُــودي بِـطـلَّـةٍ..أو
أنْ تَـرُدِّي رسَـالـةً نَـاءتْ بـهَـا الـرُسـلُ
حتَّى تَـنَاءَى الـفَـرْحُ والخَـفَـقَـانُ أسْلَـ
مَني إلى لَـيـلٍ قـتـيـمٍ..فَـوْحُـهُ:طَـلَــلُ
***
أُوَّاهُ يا-شَمسُ-كم أجْهَشتُ في لَيْلي
أُوَّاهُ يا-شَمسُ-كم أجْهَشتُ في لَيْلي
وأشْقَاني الفُراقُ وَبِـي الهَـذَيانُ مُتصلُ
أحِـنُّ لهَمسِ عَـينَيكِ الشَّجـىِّ.ولَا أرَى
إلَّا الخَــواءَ..ولَـفْـحُ الـقَـيـظِ..مُـنـهَـمــلُ
لَا ظِلَّ في وَحْشَتي أوْ شَئَ يُبهِجُني
وَلَا خِـلَّاً يُنادمٌني , وَلَا طَيـفَـاً بِـهِ أمَـلُ
***
ولقد سَقمتُ من البُعَاِدِ وبِتُّ لَا أقْـوَى
ولقد سَقمتُ من البُعَاِدِ وبِتُّ لَا أقْـوَى
على الإبحَارِ واسْتَشْرَى فـيَـا الـوَجـلُ
وشَكَـوتُـكِ للـطَـيـرِ والْأيـكِ الـذي كَـمْ
ضـمَّـنَـا وَغَـرمنَـا فِـيـهِ..وَكَانَ يَحتَـفــلُ
يا-شَمسُ- عُـودي فالغُيُـومُ بوحْـدَتي
ضَلَّت عُيُـوني وَبَـاتَ فَـنَـائي مُحْتَمـلُ!!
**********************
شعر / أحمد عفيفى
شعر / أحمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق