الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

لو سالت الروض عني لقلم سلوى محمد علي

لَو ْسَألتَ الروضَ عَني
أنا غَيداءٌ أَكونْ.
مِن ْرَحيقِ الروضِ عِطري
والهدوءِ والسكونْ.
لو سألتَ الحورَ وَصْفِي
قَالوا نَجلاءَ العيونْ.
حُورها فَي القلبِ لوحةْ
وَالرموشِ والجفونْ.
لو سألتَ اليمَ إِسمي
قال سلوى
في عبابِ الموجِ
تهفوا للرقادِ و الشجونْ.
وعندَ شطِ البحرِ تَرمي
كلَ زخاتِ الظنونْ.
لو سألتَ الأيكَ عني
قال َ
عندَ فَرعِ الروح ِتُشدو
كما يَشدو فى الصبح الحسُّونْ
والجذع ُ يبدو راسخاً
تختالُ بجانبهِ الغصونْ.
سلوى علي محمد
سلوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق