أرحم قوافيك أضحت دونما أثر
هشم جدار المدى من حاجز البصر
كل القصائد حين السرد ملهمة
لكنها تنتهي عزفا بلا وتر
أهجر مراثيك بات الصمت محترقا
أترك وصالك يطوي القلب كالحجر
يا أيها المبتلى هما يعذبه
يسامر الليل منسيا من القمر
مازلت منتظرا تعلو وتنتكس
تطاوع الحلم مسلوبا من العبر
فأرحم خطاك ودع للنفس تكرمة
أعييت قلبا يبث النبض في كدر
تسمر الكأس في كف الهوى عجبا
فما وصلت حدود الزهو والظفر
ولن تغير دهرا ساد سيده
وقد رضيت فتات الشعر والصور
غير طباعك بعد اليوم مكتفيا
بالسير بين الورى من دون منحدر
فكم رحلت بملء الهام منتشيا
كأنك الفارس المغوار في الخطر
طفت العراق أسير الشوق في وله
فما حظيت وئام القوم والبشر
قلبت أوراقه والحزن معصرة
مازال "حجاجه" يصليه من سقر
وشهريار يطيل الصمت منتظرا
وشهرزاد بلا بوح بلا سرر
ودعت موطنه والأرض نائحة
في الشرق عقدته هيهات من حذر
عرجت نحو شآم العرب مقتحما
يا ويل نيرانها مسعورة الشرر
كأنما الناس أشلاء بلا بدن
والموت منهمر في سورة المطر
إذ خضبت أرضه حمر الدماء غدت
لون المدائن مألوفا على النظر
شعب يباد بلا رحم أين موئلهم
فأين موئلهم صاروا بلا وزر
كل السماء دخان دونما افق
والحقد يطحنها في مرجل القدر
وكنت في يمن ترنو إلى سبأ
وما ل " بلقيس" عرش بذي درر
قد طار هدهدها والحال مخزية
وجف "مأرب في واد بلا ثمر
تشتت العرب في الآفاق ما نهضوا
جربتهم طائفا في الريف والحضر
كأنهم ورثوا عصر الهوان معا
ونخوة العز إيلام لمعتذر
فمن يقيم صروح المجد ثانية
سلطاننا مدمن لللهو والسمر
هيجت عزما بلا حول تكابده
وعدت في خيبة لليأس والخدر
أأنت وحدك تخفي الجمر مكتويا
وترتجي صحوة في روح محتضر
هرمت قبل أوان الشيب مبتدرا
والهم فيك عميق الوقع والكبر
أحجب خيالك يهذي دون أمنية
من يرفع المجد والتاريخ من حفر
يا عنترا في زمان الذل مختصما
فليس للسيف من فعل ومن أثر
هشم جدار المدى من حاجز البصر
كل القصائد حين السرد ملهمة
لكنها تنتهي عزفا بلا وتر
أهجر مراثيك بات الصمت محترقا
أترك وصالك يطوي القلب كالحجر
يا أيها المبتلى هما يعذبه
يسامر الليل منسيا من القمر
مازلت منتظرا تعلو وتنتكس
تطاوع الحلم مسلوبا من العبر
فأرحم خطاك ودع للنفس تكرمة
أعييت قلبا يبث النبض في كدر
تسمر الكأس في كف الهوى عجبا
فما وصلت حدود الزهو والظفر
ولن تغير دهرا ساد سيده
وقد رضيت فتات الشعر والصور
غير طباعك بعد اليوم مكتفيا
بالسير بين الورى من دون منحدر
فكم رحلت بملء الهام منتشيا
كأنك الفارس المغوار في الخطر
طفت العراق أسير الشوق في وله
فما حظيت وئام القوم والبشر
قلبت أوراقه والحزن معصرة
مازال "حجاجه" يصليه من سقر
وشهريار يطيل الصمت منتظرا
وشهرزاد بلا بوح بلا سرر
ودعت موطنه والأرض نائحة
في الشرق عقدته هيهات من حذر
عرجت نحو شآم العرب مقتحما
يا ويل نيرانها مسعورة الشرر
كأنما الناس أشلاء بلا بدن
والموت منهمر في سورة المطر
إذ خضبت أرضه حمر الدماء غدت
لون المدائن مألوفا على النظر
شعب يباد بلا رحم أين موئلهم
فأين موئلهم صاروا بلا وزر
كل السماء دخان دونما افق
والحقد يطحنها في مرجل القدر
وكنت في يمن ترنو إلى سبأ
وما ل " بلقيس" عرش بذي درر
قد طار هدهدها والحال مخزية
وجف "مأرب في واد بلا ثمر
تشتت العرب في الآفاق ما نهضوا
جربتهم طائفا في الريف والحضر
كأنهم ورثوا عصر الهوان معا
ونخوة العز إيلام لمعتذر
فمن يقيم صروح المجد ثانية
سلطاننا مدمن لللهو والسمر
هيجت عزما بلا حول تكابده
وعدت في خيبة لليأس والخدر
أأنت وحدك تخفي الجمر مكتويا
وترتجي صحوة في روح محتضر
هرمت قبل أوان الشيب مبتدرا
والهم فيك عميق الوقع والكبر
أحجب خيالك يهذي دون أمنية
من يرفع المجد والتاريخ من حفر
يا عنترا في زمان الذل مختصما
فليس للسيف من فعل ومن أثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق