الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

ويهم الشوق بي بقلم المى المحمد

ويهّم الشوق بي معلناً راية 
الحرب 
ويتدافع الوجد إلى ابواب 
قلبي 
ويضربني الحنين إلى اسمٍ 
خلق قبلي
هل ما زال يذكرني
هل عيناه نسيت وردي
هل الايادي نسيت نعومتها
ونسيت الذكرا خدي
وشوارعنا ما عادت تراقبنا
وانمحت آثار عشقنا
والودِ
تمضي الأيام مسرعةً ولا
ندري اين تمضي
أنحن في منتصف الطريق
ام صرت في آخر عهدي
مررت بكل هذه الايام
وكانها ما مرقت بعمري
وكم من وجوهٍ عانقتنا وهي
الآن في كفنٍ ولحدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق