.
أبحث عنك يا راهبة عشقت أناملها الأوتار
أبحث عنك بين أبيات غزلي ودواوين الأشعار
.
تعالي يا رفيقة دربي لنكمل نهاية المشوار
أفديك بروحي وكذا عمري وأبذل دمي كالأنهار
.
مذ عرفتك إلتهب جوى العشق بقلبي نار
تبعثر رشدي وإرتبك نبضي بحبك قلبي إنهار
.
أذوب عشقا وأتحرق شوقا لحضنك ليل نهار
أعود فأحن لذكريات عشناها مذ كنا صغار
.
أسمع أنينك يعزي حنيني تردد صداه الأغوار
فمجيئك يسليني ولو بطيف حلم يراودني بالأسحار
.
أرجوك إنجديني فالشوق إحتل حصوني وسئمت الديار
وترعى قطعان القنط شؤوني وحطمت مني الأسوار
.
فأنا على شفا جرف وصبري كاد ينهار
بكيت لا من ضعف إنما هي الأقدار
.
لك أغزل أهداب عيوني بيوت أشعار
فسهادي ببطون الليالي رسائل وفاء بالأسفار
.
وجئت أنت وإياي نتعاهد ونشهد الواحد القهار
وتشهد قلوبنا على الوفاء لحبنا مهما صار
.
مازلت وسأبقى على العهد ياحبيبتي بلا إنكسار
فلا هناء بدونك والقلب إليك مازال بإنتظار
....................................................... بقلمي / اسيد حضير .. الثلاثاء 11/إكتوبر/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق