بِأحْرُفٍ مِنْ دَمْعٍ
أيَا دَمْعُ سِلْ فَـــــــوْقَ الخُدودِ بِحَـــارَا
فَقَـــــدْ أفَلَ البَدْرُ المُنِيـــــرُ وَ غَـــــارَ
وَفِضْ دَمْعِيَ المَسْكُوبِ حُزْنًا وَلَوْعَـةً
عَلَى مَنْ مَضَى أذْكَى المَشَاعِـرَ نَـارَا
أبٌ طَيِّبٌ لاَ يُثْقِــلُ الأرْضَ خَطْــــوُهُ
إذَا مَـــا مَشَى مِثْلَ النَّسَـــــائِمِ سَــــارَ
أبِيٌّ كَـــرِيمُ الأصْلِ يَأبَـــــى الدَّنِيَّـــةَ
إذا مـــاَ بَدَا فِـــي النَّاسِ شَعَّ وَقَــــارَا
مَضَى فَادْلَهَــمَّ الكَونُ حَولـي وَإنَّــــهُ
يُرَى قَمَـــرٌ بَيْنَ الظَّــــــــلاَمِ تَوَارَى
رَحَلْتَ أبِـــي للحُزْنِ أنْتَ تَرَكْتَنِــــي
يُعَششُ فِي الأحْشَــــــاءِ شَيَّــــدَ دَارَا
فَمَنْ ذَا يَشُدُّ الأزْرَ يَمْسَــــحُ دَمْعَتِــي
يُؤَانِسُنِــــــي وَ الدَّرْبُ زَادَ عِثَـــــارَا
رَحَلْتَ ولَكِـــنْ فِـــي الفُؤَادِ مُخَلَّـــــدٌ
فَأنْتَ بِأيَّـــــــامِي تَظَــــــــلُّ نَهَــــارَا
نَحَتُّكَ فِــــي الذِّكْرَى وَإنَّ حَيَاتِــــــيَ
لأسْمَى مَعَانِيهَـــــا تَظَــــلُّ شِعَـــــارَا
سَألْتُكَ رَبِّـــي فَالْتَقِيـــــهِ بِرَحْمَـــــــةٍ
تُؤَانِسُهُ فِــــي القَبْرِ كُـــنْ لَهُ جَــــــارَ
وَاسْكِنْهُ والزَّهْرَاءَ أمِّــــــي جِنَانَــــكَ
وَشِدْ لَهُمَا قُرْبَ الرَّسُــولِ جِـــوَارَا
فَإنَّهُمَــــا أوْلَـــى بِكُـــــــلِّ كَرِيمَـــةٍّ
وَ للمُنْتَهَــــى يَبْقَــى الكِبَارُ كِبَــــارَا
مُرَاد بِنْ بَرْكَة
أيَا دَمْعُ سِلْ فَـــــــوْقَ الخُدودِ بِحَـــارَا
فَقَـــــدْ أفَلَ البَدْرُ المُنِيـــــرُ وَ غَـــــارَ
وَفِضْ دَمْعِيَ المَسْكُوبِ حُزْنًا وَلَوْعَـةً
عَلَى مَنْ مَضَى أذْكَى المَشَاعِـرَ نَـارَا
أبٌ طَيِّبٌ لاَ يُثْقِــلُ الأرْضَ خَطْــــوُهُ
إذَا مَـــا مَشَى مِثْلَ النَّسَـــــائِمِ سَــــارَ
أبِيٌّ كَـــرِيمُ الأصْلِ يَأبَـــــى الدَّنِيَّـــةَ
إذا مـــاَ بَدَا فِـــي النَّاسِ شَعَّ وَقَــــارَا
مَضَى فَادْلَهَــمَّ الكَونُ حَولـي وَإنَّــــهُ
يُرَى قَمَـــرٌ بَيْنَ الظَّــــــــلاَمِ تَوَارَى
رَحَلْتَ أبِـــي للحُزْنِ أنْتَ تَرَكْتَنِــــي
يُعَششُ فِي الأحْشَــــــاءِ شَيَّــــدَ دَارَا
فَمَنْ ذَا يَشُدُّ الأزْرَ يَمْسَــــحُ دَمْعَتِــي
يُؤَانِسُنِــــــي وَ الدَّرْبُ زَادَ عِثَـــــارَا
رَحَلْتَ ولَكِـــنْ فِـــي الفُؤَادِ مُخَلَّـــــدٌ
فَأنْتَ بِأيَّـــــــامِي تَظَــــــــلُّ نَهَــــارَا
نَحَتُّكَ فِــــي الذِّكْرَى وَإنَّ حَيَاتِــــــيَ
لأسْمَى مَعَانِيهَـــــا تَظَــــلُّ شِعَـــــارَا
سَألْتُكَ رَبِّـــي فَالْتَقِيـــــهِ بِرَحْمَـــــــةٍ
تُؤَانِسُهُ فِــــي القَبْرِ كُـــنْ لَهُ جَــــــارَ
وَاسْكِنْهُ والزَّهْرَاءَ أمِّــــــي جِنَانَــــكَ
وَشِدْ لَهُمَا قُرْبَ الرَّسُــولِ جِـــوَارَا
فَإنَّهُمَــــا أوْلَـــى بِكُـــــــلِّ كَرِيمَـــةٍّ
وَ للمُنْتَهَــــى يَبْقَــى الكِبَارُ كِبَــــارَا
مُرَاد بِنْ بَرْكَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق