الجمعة، 10 نوفمبر 2017

صلاة مبتورة /// للاديب /// المبدع //// خليل حاج يحيي

صلاة مبتورة
على سجادة الحيرة، المفروشة على قمة الصقيع، طالت صلاتي حتى ملني الترتيل، ثمة قوة مجهولة حذفت الشمس من لوحتي، رغبتها بتر ظلي؛ لأغدو صلاة ضارعة في العتمة، بعثرتها المنافي، لا يعرف ملمحها بياض الفجر، تتلو تراتيل الهذيان في الأوقات المنهوبة ،،،
فوق وجنة حياتي فرت دمعة من قبضة حنيني، تمزقت كل خرائط أمني بين يد القلق المفزع، اخترقت نافذة زماني وحطت في قفص وجعي؛ لتطلق عصافير حزني وتقف على مقربة من قمة حلمي تتصيدها لم تخطئها؛ فيقتلني صراخ احتضارها ،،،
همس تثائب فجأة في رح...
م الصمت المستوطن عمري، ينتظر لحظة أرفع رايات استسلامي ورحيلي ،،،
...................
خليل حاج يحيى



   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق