مَرَحُ القوافي !
**********
خليليَّ ما بالُ الدُّجَى ليسَ يَبْرَحُ .... وما بالُ ضوءِ الصبحِ لا يُتَوضَّحُ
أرَى الغيرَ يَسعَى في الحياةٍ لِنَفعِهِ .... ونفسِي أرَاها في خَيَاليَ تَسْبَحُ !
أرَى العَيْبَ مِنِّي , كمْ شَكَوتُ صَبَابَةً ... وقُضْبانُ عَيشِي لا تلينُ وتَسْمَحُ...
أيَّا ليتَ شِعرِي لو خُلِقتُ مُغامِرَاً ... ومِنْ أيِّ بابٍ سَوفَ حَظِّيَ يُفتَحُ
ولكنَّ عُمْرِي قد مَضَى بسَذاجَةٍ ... جَليسٌ ويَوْمِي مِنْ أمَامِيَ مَسْرَحُ
وما مِنْ خُرُوجٍ كالسَّجينِ بقاعَةٍ ... إلى أنْ يُنادِي مُخرِجٌ ليَ أفسِحوا
أمَا مِنْ خلاصٍ قد سَئِمتُ حِكايتي ... بتِكرَارِ قَوْلٍ عَنْ حَيَاتِيَ يُفصِحُ
وقالوا : تَغَيَّرْ , قلتُ : شِئتُ ولم أشأْ ... بحالٍ غريبٍ ظلَّ بي يتأرْجَحُ
فقالوا : دَعُوهُ , لا سَبيلَ لِنُصْحِهِ ... فأقسَمْتُ أنِّي لا أبُوحُ وأمْزَحُ
وأقسَمْتُ لكنْ ما استَطَعْتُ وِصَالَهُمْ ... فأشعلتُ تَبغِي والبلابلُ تَصْدَحُ
وغَنَّيتُ شِعْرَاً كي أُوَاسِيَ وِحْدَتِي ... لعلَّ القَوَافِي مِنْ غِنَائِيَ تَمْرَحُ
********************
الشطر الأول من البيت الأول لبشار بن برد
بقلم سمير حسن عويدات
**********
خليليَّ ما بالُ الدُّجَى ليسَ يَبْرَحُ .... وما بالُ ضوءِ الصبحِ لا يُتَوضَّحُ
أرَى الغيرَ يَسعَى في الحياةٍ لِنَفعِهِ .... ونفسِي أرَاها في خَيَاليَ تَسْبَحُ !
أرَى العَيْبَ مِنِّي , كمْ شَكَوتُ صَبَابَةً ... وقُضْبانُ عَيشِي لا تلينُ وتَسْمَحُ...
أيَّا ليتَ شِعرِي لو خُلِقتُ مُغامِرَاً ... ومِنْ أيِّ بابٍ سَوفَ حَظِّيَ يُفتَحُ
ولكنَّ عُمْرِي قد مَضَى بسَذاجَةٍ ... جَليسٌ ويَوْمِي مِنْ أمَامِيَ مَسْرَحُ
وما مِنْ خُرُوجٍ كالسَّجينِ بقاعَةٍ ... إلى أنْ يُنادِي مُخرِجٌ ليَ أفسِحوا
أمَا مِنْ خلاصٍ قد سَئِمتُ حِكايتي ... بتِكرَارِ قَوْلٍ عَنْ حَيَاتِيَ يُفصِحُ
وقالوا : تَغَيَّرْ , قلتُ : شِئتُ ولم أشأْ ... بحالٍ غريبٍ ظلَّ بي يتأرْجَحُ
فقالوا : دَعُوهُ , لا سَبيلَ لِنُصْحِهِ ... فأقسَمْتُ أنِّي لا أبُوحُ وأمْزَحُ
وأقسَمْتُ لكنْ ما استَطَعْتُ وِصَالَهُمْ ... فأشعلتُ تَبغِي والبلابلُ تَصْدَحُ
وغَنَّيتُ شِعْرَاً كي أُوَاسِيَ وِحْدَتِي ... لعلَّ القَوَافِي مِنْ غِنَائِيَ تَمْرَحُ
********************
الشطر الأول من البيت الأول لبشار بن برد
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق