السبت، 29 يونيو 2019

مجاراة لقصيدة الشاعر حافظ ابراهيم // بقلم الشاعر // محمد صالح العبدلي

مجاراة لقصيدة الشاعر حافظ ابراهيم
لا تلم كفي إذا السيف نبا صح مني العزم والدهر أبى
............
ما نبا السيفُ بل الكفُّ أبى...
لو نوى الضربة ما السيف نبا
لن يصيبَ السهم مرماه إذا
قصدُ راميه به قد كذبا
ايهذا اللائمُ السيفَ اتَّئد
إنما اللــومُ علـى مـن. ضـربا
ما عرفناه شجاعاً جيداً
أو ظننَّاهُ ضعيفــاً ذَنَبــا
عاد مهزوما وما الحرب ابتدت
و مــن الـ لا شـيءَ ولــى هــرَبَـا
لم يجابه قوةً أو خطراً
أو كمِـيــناً مِــنْ عُـدوٍّ نُصِبــا
كل سرٍّ بات فيها واضحا
لم يعد عــن كشـفِــه محتجِبـا
لم يكن من خوضها النصر لمَن
خاضها شــأوا و لا مطَّلبا
أو تكن مصلحة الشعب له
مِــن. و غاها غـايةً أو أربا
لو أريد الحسم. فعلاً لانتهى
أمـرها في البـدء و الشر خبـا
إتما اللا عب في ظاهرها
غيــرُهُ ســِرًًّا يُديرُ اللعبـــا
لو أريد الحسم فيها لانتفى
لفريقيهـا. التبــاري سببــا
و إذا ما حُسِمَت سهواً فلا
بـدَّ للغالب أن. ينغلـبـا
هذه الحرب التي ليس لها
هـدف إلا لكـي. تلتهبـــا
نفقت أرواحنا في نارها
و. نفقنا في لظاها حـطَبَا
ربنا رحماك فرِّجْها فقد
ضاقتِ الـدنيـا علينـا رَحَبَــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد صالح العبدلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق