الأربعاء، 17 أغسطس 2016

والدي بقلم ريم نبيل

والدي 
أحترت من أين أبدأ
والى أين أتجه
ذكراك تمزق الفؤاد
كلما لاح طيفك
من خلف السحاب
وبُعد السماء
لتتجلى ذكراك في عالمي
أحبك أبي
كيف لي أن أصفك ؟
وأبدع في رسم ملامحك
ليس سهلا أن أكون ابنة لأب مثلك
وأنت نبع من حنان لا ينضب
روح تشبه روحي
لا يليق بها الانتماء لغيرك
من مثلك رجلي!
يحتضنني كلما غامت أيامي
يناديني ....أيا أميرتي
أتركي التعب وهلمي لمجالستي
يداعبني في حكايات طفولتي
يضحك وصوته استوطنني
ما زالت ضحكته داخلي
اسمعها كلما اعتليت كرسيه
كرسيٌ تقف منذ الزمن البعيد
مكانًا لا تبرحه
رافَقَتْه صباح مساء
ملأى بالذكريات
تنثر عطرك والدي
اجلس في حضنها كلما غلبني شوقي اليك
والمني بعدك
وتمنيت لحظه تحت اقدامك
نعم أعلم وما زلت اذكر
لا أحد لا أحد يقلم اظافرك غيري
ااااه أبي
اشتهي جلسة على الارض
أُدَلِّكُ فيها اقدامك
اقلم اظافرك
لا أحد مثلك يتقن تقليم اظافري
اريد سماعها منك
اشتقت لك
ولرائحة الحب في حضنك
لا أمان من بعدك
يتيمة أنا بدونك
ريم نبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق