الأربعاء، 24 أغسطس 2016

صبر جميل بقلم المبدع ابراهيم ذيب سليمان

صَبرٌ جميلْ
_______
جاءَني. يَرْنو ...... غزالٌ شاردٌ
قانِيَ الخَدِّ .... لَهُ رِمْشٌ كَحيلْ
قَدْ كَساهُ الّلهُ ..... حُسنًا فائقاً
كاملُ الأوْصافِ .... وَالقَدُّ يَميلْ
كُلَّما يَدنو ...... جَمالٌ ساحرٌ
يَسْحَرُ النُّظّار .... ما مِنْهُ مَثيلْ
وَلهُ شَعرٌ ..... كما لَيل الدُّجى
يَتَهادى بَيْنَ أنْسامِ الأصيلْ
وَعُيونٌ .... وَيْحَ قَلْبي نَصْلُها
جَزَّ قَلبي ....فارتَمى مِنهُ عَليلْ
كَيفَ لا .... وَالفِكْرُ يَهْذي شارِدا
رَمَلُ الشّعرِ تفانى في الطَويلْ
لَستُ أدري هَلْ أنا في يَقظةٍ
أمْ تُرى ما زارني حُلمٌ جَميلْ
فاسْتَدارَ الرّيمُ مِنْ حَيثُ أتى
قُلتُ مَهلاً هلْ تُرى تَنوي الرَّحيلْ
قالَ عَفواً .... جِئْتُ أسْتودِعكم
لا تَلمْني ما لِوصلٍ من سَبيلْ
قُلتُ : كَيْفَ وَقَدْ مَلَكتَ فُؤادَنا
قالَ : قلبي عِندكُمْ صارَ الَبديلْ
قُلتُ : كيْفَ الوصلُ أدْلى دَلوهُ
لا تَخفْ يا قاتلي ... صَبْرٌ جَميلْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق