عَفْواً فَيْروزُ وَمَعْذِرَةً ..!!
__________
في تِرحْالي زُرْتُ بِلاداً
في المَظْهَرِ عِزٌّ وَكَرامَهً
وَرَأيْتُ مُلوكاً تَتَباهى
في المَجْلِسِ فَخْراً وَشَهامَهْ
لكِنْ حينَ الجَدِّ تَراهُمْ
أخْفوا الرَّأْسَ كَطَيْرِ نَعامَهْ
___________
___________
وَأحُطُّ رِحالي في بَلَدٍ
يَحْكُمُها الُقرآنُ المُنْزَل
صَرَخَ الأوْغادُ بِلا خَجَلٍ
إحزِمْ أمْتِعَتَكَ .. هَيّا ارْحَلْ
مَكْتوبٌ أنْ أبْقى ... أبَداً
أتَنَقَّلُ كَالَبْدوِ الرُّحَّلْ
_________________
_________________
وَيَطولُ غِيابي .. وَحَنيني
وَيَطولُ بُعادي وَأنيني
وَيَزيدُ إلى قَلْبي ... ألَماً
أنَّ الأصْحابَ تُناديني
في كُلِّ مَكانٍ مِنْ وَطَني
طاعونُ الأرْضِ (فِلِسْطيني )
__________
__________
فَأقولُ وَقَلْبي يَتَقَطَّعْ
وَلْيُصْغي العالَمَ وَلْيَسْمَعْ :
عَفْواً فَيْروزُ وَمَعْذِرَةً
أجْراسُ العَوْدَةِ لَنْ تُقْرَعْ
ما دامَ هُنالِكَ في وَطَني
أوْغادٌ ... تَأكُلُ لا تَشْبَعْ
___________.___
___________.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق