الأحد، 21 أغسطس 2016

فجر الخسوف بقلم المميزة رواء علي

خلف مقهى مزيج صيحات
وضحكات حزينة
تسقط زخات غيث من ضباب ملبد بالغموض
وزجاج النوافذ.....
يحوطه فجرالخسوف
قريبة من قتلي تلك الحكايات العنيدة
شاحبة الفصول
أولد, في قرية اﻷغصان المتفرقة
أغرق, مهمومة بالتمرد. ...
والفكر, يدور برأسي في منتصف الليل
مثل طفلة مجنونة
مزقت لعبتها المفضلة......
منفية أنا
أعبث بسيكارة تنفث مايحرقها
في دائرة وعي الﻻوعي
صحراء مدني
شعثاء الشعر هذا ماكتبه لي القدر
المرهون
ألى متى.!!
أحمل حرزآ للبقاء
وكلي يتجزأ مجزوءآ ينحر
أغفو..
ﻻأغفو...... أحكي موتي بيدي
حقولي مهجورة, نوارسها سقطت
العمر لهث يسعى أكل
بعضي الباقي يطرق اﻵخر من حلمي
محسودة أنا.....
من الﻻشيء
يﻻمس الخوف ثوبي في النوم
كل يوم يداهمني
من نافذتي يردد
إقتربي , ﻹخلصك من آخر المشهد
حكاية, المرأة
التي قتلت من شدة الفزع
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
رواء علي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق