الأربعاء، 17 أغسطس 2016

ترانيم بقلم الاستاذ علي حمادي الناموس

((ترانـــــــــيم))
وأَمْـتَحُ بئـرَهُـم وأَجُـودُ ماءً
ويُسْكُرُني شذى طيبِ القِذالِ
يُعلـلُـنـي غِـيابُـهـمُ وأنـسـى
عذابَ الروحِ من بعدِ الوصالِ
فأسرجُ خاطري في كلِّ حلمٍ
بِخَـبْطِ السهـلِ طيًّ بالـجبالِ
أُصاحبُ وحدتي في كلِّ فَجٍ
ومن أنسـامِهم يَكـفي مَـنالي
وما أًروى اذا دنفٌ دهاني
بحورُ الارضِ بالماءِ الزُلالِ
سوى ريٌّ على الشفتينِ شهدٌ
وذلـك مُـنيتي أغـلى نَـوَّالي
شِـفـاءٌ للـعلـيلِ اراكِ دَومـا
ومـن خَديـكِ تَـزدهـرُ الليالي
فـيمـطرُنا بوابـلِ مـن شَذاهُ
ومـا احـلاكَ يـا مـطرَ الدلالِ
ولي بينَ الضلوعِ اذا تـلاقى
على صخرٍ سيوقظهُ أشتعالي
لأجلكِ قد كسوّتُ الدهرَ دُراً
من الترتيلِ والشغفِ المِثالّي
سأشكـو غُربـتي للهِ وَحـدي
عسى الرحمن يَهديكُم لحالي
وعـشقـيَّ للألهِ اراهُ يَـزهو
لغـيرِ اللهِ لـم يخـطرْ بـبالـي
وفـيه حـبُ مَـنْ أهـوى نَعيماً
وفي الحالـينِ أرفَـلُ بالـخيـالِ
فـيا مَـنْ اوقـدوا نيرانَ قَـلبي
أراهــا نُــزهـةً بــفــمٍ حــلالِ
ويُتحفـني كَلامُـكِ حين يشـدو
تـرانيمَ الـهزارِ عـلى الدوالي
أمــا واللهِ مـــا انســاكِ دهـراً
وهل نَستْ السما ضوءَ الهلالِ
بقلمي
علي حمادي الناموس
10\8\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق