عذول الحب
خَلِّ الغرامَ فلستَ من فرسانهِ
ودَعِ الدّموعَ تَهِلُّ من خِلّانهِ
ودَعِ الدّموعَ تَهِلُّ من خِلّانهِ
...
قومٌ لهم من سُكرِهم عسلُ الكرى
وأزاهِرُ الأوهامِ في أفنانهِ
وأزاهِرُ الأوهامِ في أفنانهِ
ما ينفعُ العَذلُّ النَّصوحُ إذا انقضى
قَدَرُ الغرامِ مضرَّجًا بأوانهِ
قَدَرُ الغرامِ مضرَّجًا بأوانهِ
رامَ العَذولُ لفَرطِ رِقَّةِ قلبِه
ثَنيَ الرّقيقِ الصَّبِّ عن أحزانهِ
ثَنيَ الرّقيقِ الصَّبِّ عن أحزانهِ
لو رَقَّ نبضًا نالَ من شَهَقاتهِ
ولَشَقَّ صدرًا ضاقَ في أركانهِ
ولَشَقَّ صدرًا ضاقَ في أركانهِ
فالحبُّ نارٌ لا تُخفِّفُ وَهجَها
وتُبيحُ أوزارَ اللَّمى بلسانهِ
وتُبيحُ أوزارَ اللَّمى بلسانهِ
فتُذِلُّ كِبرًا في فضائِلَ خُلَّةٍ
وتُذيقُ مُرَّ الفقرِ من إحسانهِ
وتُذيقُ مُرَّ الفقرِ من إحسانهِ
آلامُه في القلبِ تحسبُها لظى
والجَنّةَ الحسناءَ من جِنِّانهِ
والجَنّةَ الحسناءَ من جِنِّانهِ
يحكي لقاءً لا يدومُ على الهنا
وَهمُ اللّقاءِ يُطيلُ في أزمانهِ
وَهمُ اللّقاءِ يُطيلُ في أزمانهِ
ويُرَصِّعُ الأبياتِ في لغةِ الهوى
فيظنُّ بحرًا غامرًا ببيانهِ
فيظنُّ بحرًا غامرًا ببيانهِ
كم من قتيلٍ في النّوى متبسِّمًا
والسّيفُ حِبٌّ ضاحِكٌ لبَنانهِ
والسّيفُ حِبٌّ ضاحِكٌ لبَنانهِ
أطفالُ حُلمٍ نامَ في حُضنِ المنى
وتحرّكت كَذِباتُه بحنانهِ
وتحرّكت كَذِباتُه بحنانهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق