حبٌ في غير زمنِ الحب:
هل بعد هذا العمر تبغي موعدا
مـتـصابياً والوجهُ مـنـكَ تجعَّدا
هذا البياضُ بـكلِّ شعرِكَ ناصعٌ
والظهـرُ فيك محدَّبٌ لي قد بـدا ...
رحل الشباب مودعاً يا صاحبي
ومع المشيب اليومَ حدَّد موعدا
العمرُ للسبعين يجري مسرعـاً
وإذا رأى بعضَ الحسانِ تنهدا
يـرنـو إلـيـهم بـانـكسارٍ ربـَّمـا
نـظراتـُه تَلْقى لديهم من صدى
و يـظـلُّ يـنـظر للوراء لعـلـَّهم
يـُلقـون بـالًا أو يحددوا موعدا
متعثر الخطوات يمشي موهناً
رغم العنا لازال قـلبُه صامداً
وبـرغـم ما قـد نالَه من خيبـةٍ
يمشي ووجهه باسمـاً متودِّدا
ويـجرُّ أقداماً غدتْ موجوعـةً
لابـد أنَّ الـمـوتَ جـاء مـبـدِّدا
يـاحسرةً رحل المـحِبُّ بـقـلـبـه
وعلى رصيف الحبِّ بات ممدَّدا
هل بعد هذا العمر تبغي موعدا
مـتـصابياً والوجهُ مـنـكَ تجعَّدا
هذا البياضُ بـكلِّ شعرِكَ ناصعٌ
والظهـرُ فيك محدَّبٌ لي قد بـدا ...
رحل الشباب مودعاً يا صاحبي
ومع المشيب اليومَ حدَّد موعدا
العمرُ للسبعين يجري مسرعـاً
وإذا رأى بعضَ الحسانِ تنهدا
يـرنـو إلـيـهم بـانـكسارٍ ربـَّمـا
نـظراتـُه تَلْقى لديهم من صدى
و يـظـلُّ يـنـظر للوراء لعـلـَّهم
يـُلقـون بـالًا أو يحددوا موعدا
متعثر الخطوات يمشي موهناً
رغم العنا لازال قـلبُه صامداً
وبـرغـم ما قـد نالَه من خيبـةٍ
يمشي ووجهه باسمـاً متودِّدا
ويـجرُّ أقداماً غدتْ موجوعـةً
لابـد أنَّ الـمـوتَ جـاء مـبـدِّدا
يـاحسرةً رحل المـحِبُّ بـقـلـبـه
وعلى رصيف الحبِّ بات ممدَّدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق