الأحد، 29 يناير 2017

الهوى العذري /// للمبدع /// الشاعر عبدالرحمن المضلعي

الهوى العذري
ماذا على العاشق العذري لو هانا
عن قلب صب أطاع اللهو أحيانا
...
ما تأتلي لحظات اللهو تسأله
سؤلاً فيمسي إلى الأشعار حنانا
هل صبحته الغوادي وهي باكرة
بالدوح تسقى الأراك الغصن والبانا
وهل بصنعاء سفح البان عانقهُ
وراح لهو الهوى سكري وسكرانا
المضلعي أتى والشعر يرشفهُ
شهداً وكاد يبين الفجر أو بانا
وافت وبت وإياها تعللني
وصلا فليت الهوى العذري ما كانا
وفارقتني وفارقت السلو فهل
بعد التفرق نلقاها وتلقانا
لما تشعشع أفق المشرقين على
بحر المكارم بات القلب عطشانا
يا ظامئ القصد دع ورد الجماد ورد
من صيته الأرض تبريزاً وإيقانا
تاجرت بالشعر أبغى المال فانعكست
حالي علي فعاد الربح خسرانا
يا منصب الحسن والإحسان خذ بيدي
ما زال حوضك لي بالجود ملآنا
فما نزلت على أحد سواك ولا
ارجو وراءك بعد الله إنسانا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق