انتفاضة حرف
وتبدّدت أحلام قلبِ زماني
دفقت جماراً أحرقتْ شرياني
دفقت جماراً أحرقتْ شرياني
...
يا بائع الأحلام هل لي منيةٌ
فَـ طيوف سعدٍ فارقتْ أفناني
فَـ طيوف سعدٍ فارقتْ أفناني
بعْ لي و لو حتى الكلام بخدعة
كالطفل تلهيه الدُّمى بثوانِ
كالطفل تلهيه الدُّمى بثوانِ
ولتحتفي الآهات بالألم الذي
ما زالَ يعصُر خفقتي و كياني
ما زالَ يعصُر خفقتي و كياني
ما زال حلمي في الفضاء محلقا
فوق القباء بقدسنا و يعاني
فوق القباء بقدسنا و يعاني
يا صخرة الأمجاد أرهقك العنا
كنتِ المنارَ و زهوةَ الأوطان
كنتِ المنارَ و زهوةَ الأوطان
فتجمع الرجس الخبيثُ بأرضنا
و هَوَتْ عروبتنا إلى القيعانِ
و هَوَتْ عروبتنا إلى القيعانِ
وتوالَدَ التهويدُ في صمت المَدى
و تمادى ظلمٌ غاشمُ العدوان
و تمادى ظلمٌ غاشمُ العدوان
يا ثالث الحرمين نزفُكَ هَمَّنـا
مُستصرخاً في غفلـةِ العربان
مُستصرخاً في غفلـةِ العربان
أن العروبة بالضياعِ تعمَّقتْ
فرِّق تسد - قد سادتا أوطاني
فرِّق تسد - قد سادتا أوطاني
نامت عيون الـعدلِ في أرجاءنا
وتأرجح الميزانُ من توهانٍ
وتأرجح الميزانُ من توهانٍ
قُلبت معادلةُ الحياةِ و أُبطِلَتْ
فالأمُّ ثكلى و الرَّدى يغشاني
فالأمُّ ثكلى و الرَّدى يغشاني
أهذي و أهلي أدمنوا سَكَراتَهم
في الذُّلِّ لاذوا دون ظلِّ أمانٍ
في الذُّلِّ لاذوا دون ظلِّ أمانٍ
قتلٌ وهرجٌ و الربوع بكـيّـةٌ
و القدس في عصفِ الغصوبِ تعاني
و القدس في عصفِ الغصوبِ تعاني
فالمجد لله العزيز بـعرشه
شاءَ امتحاناً - خُضتُهُ لجنـانٍ
شاءَ امتحاناً - خُضتُهُ لجنـانٍ
فـ بوِحدة الصفّ العزائمُ أُشرِعتْ
و النصر يُـدرَكُ في عُرى إيمانٍ
و النصر يُـدرَكُ في عُرى إيمانٍ
حرفٌ بأشعاري كَـ جُند سريّةٍ
نَهَـجَتْ سبيلَ الظَّفَـرِ بالقرآن
نَهَـجَتْ سبيلَ الظَّفَـرِ بالقرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق