الأحد، 22 يناير 2017

سدرة العشاق /// للمبدع /// سمير حسن عويدات

سِدْرَةُ العشاق
***************
يا سِدْرَةَ العُشَّاقِ صَوْبَ المُنتهَى ...... هل تسمَعِي عَبْرَ القَصِيدِ نِدَائِيَ ؟
لستُ الذى في خَاطِرِي لهوَاً ولا ...... كنتُ الذى في ناظِرَيكِ مُرَائِيا
قالوا : سَتندَمُ , قلتُ : عَقلِي ضَلَّنِي ..... مَنْ جُنَّ يَهَوى مَنْ أحَبَّ كَمَا هِيَ...

قالوا : اسْتَتِرْ , فأجَابَهُمْ مِنِّي الحَيَا ..... لنْ أسْتَحِي مِنْ نَشْرِ سِرِّيَ عَارِيَا
يا شَوْقَ حُلمٍ في السَّآمَةِ ضَمَّنِي ....... ظنِّي بقلبكِ يَستطيعُ هَنَائِيَ
لو كنتُ مَعْلُولاً بِسُقمٍ رَاعِنِي ....... أغدُو مُعَافاً لو رَغِبتِ شِفائِيَ
لَاحَ الذي وَدَّ الغَرَامُ بأضْلُعِي ........ ما دُونَهُ في النفسِ باتَ سَوَاسِيا
الكلُّ يَلهَثُ خَلفَ عَيشٍ هَمَّهُ ........ وتَرَكتُ عَيشِي واسْتَهَمْتُ وَرَائِيا
وَتَرٌ وحَرْفٌ لا يَحِيدُ كأننِّي ........ في الكَوْنِ أحْيَا ما شَدَوْتُ غِنَائِيَ
**************************************


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق