حروفي .. بين يدي هاملت
مذ ترعرعت بهدوء بين احضان البراءة ، رضعت حينها بذور الحب حتى الوريد ، فبرعمت شتائل ياسمين ، وأكاليل عطر ثمين ،،،
ترنم الكون من حولي ، تعلوه الزغاريد والحبور ، تعلمت حينها مسك القلم بيد نظيفة ، وتبنيت الحرف الصادق حتى ملكت زمام امره ، وكلما اشتهيت رغيف أنس هرعت لذلك القلم ، اغرف منه حتى الارتواء ،،،
لذا احببت ابجدياتي واحترمتها ، حد الثمالة ، لا ولن أجبر الآخرين على حبها ، لكن لا ولن أسمح لأحد مهما كان أن يعبث بها ، واعتبر العبث بها انكسارا لي ،،،...
لكن لا ضير ، فكل انكسار يتلوه ميلاد جديد ، ولن تكسرني شظايا قنديل سقط من عيني ، فقط أنفض عنه الغبار واركنه في زوايا النسيان ، ثم اشعل مشاعل الفرح ، لعلها توقد ابتسامة الرضا من ذلك القنديل المكسور ، وسأظل شامخا بقلبي ، عصيا على المنال ..
تحياتي .. للجميع
مذ ترعرعت بهدوء بين احضان البراءة ، رضعت حينها بذور الحب حتى الوريد ، فبرعمت شتائل ياسمين ، وأكاليل عطر ثمين ،،،
ترنم الكون من حولي ، تعلوه الزغاريد والحبور ، تعلمت حينها مسك القلم بيد نظيفة ، وتبنيت الحرف الصادق حتى ملكت زمام امره ، وكلما اشتهيت رغيف أنس هرعت لذلك القلم ، اغرف منه حتى الارتواء ،،،
لذا احببت ابجدياتي واحترمتها ، حد الثمالة ، لا ولن أجبر الآخرين على حبها ، لكن لا ولن أسمح لأحد مهما كان أن يعبث بها ، واعتبر العبث بها انكسارا لي ،،،...
لكن لا ضير ، فكل انكسار يتلوه ميلاد جديد ، ولن تكسرني شظايا قنديل سقط من عيني ، فقط أنفض عنه الغبار واركنه في زوايا النسيان ، ثم اشعل مشاعل الفرح ، لعلها توقد ابتسامة الرضا من ذلك القنديل المكسور ، وسأظل شامخا بقلبي ، عصيا على المنال ..
تحياتي .. للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق