الثلاثاء، 31 يناير 2017

رحماك يا وتر الحنين /// للمبدع /// الشاعر احمد عفيفي

رُحْمَاكَ يَاوتَـرَ الحنينِ!)
****************
لَـوْ أنَ للـروح:فهْـرَسـةٌ , تُنقيهـا
لتمهََّلَ الأحبابُ وأسَتبقوا أمانيها
رُحْماكَ يَاوتَـرَ الحنينِ فلم تهِـبْ...

للنفـس..إلَّا الجـمـرَ , يُصـلـيـهـا
ما أفجع النُكرانِ مِمَّـنْ عـربـدوا
في الروحِ..حتَّى أستوطنوا فيها
***
هى فِطرةُ التحنانِ لمَّا تخضَّلـتْ
بدمائي..واستـشرى الرِّضا فيها
وبشاشةٌ في الوجهِ..أنَّـى يعُوقُها
خطبٌ.. ولا النكباتُ , تُقصيهـا
كم كُنتُ أبسُمُ والأنـيـنُ يسومُني
وجَعَـاً..وبِـي الـدمعَـاتُ أُخفـيهـا
***
أشكوكَ يازمنَ الجحودِ فلم تزلْ
تنكأ نُدوبي ووقرُ الليل يُحصيها
ما ضرّ أن تُبقي لـروحي:مفازةً
تـنجـو بها مِـنْ قـهـرِ يُـدمـيـهــا؟
فبمهجتي شغفٌ وشمسُكَ لم تَعُدْ
تُـدفـئ حنـايـا القلـبِ..تُحْـيـيـهـا!!
*********************
شعر/ أحمد عفيفى
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق