()عجباً !()
ماضرَّقولي للجميلِ ببعضِهم
حتّى أرادَ الحجبَ والتَّضليلا؟!
عجباً لأُخدودٍ يجرُّ غثاءَهُ
سعياً بطميٍ أنْ يُعكِّرَ نيلا !...
شأن الذي يستاءُ من بدر الدُّجى
ولفرطِ بُغضٍ أطفأَ القِنديلا !
أو شاءَ حجبَ الشّمس في كبدِ السّما
فراحَ يُشعِلُ في الهجيرِ فَتيلا !
دعْ يابُنيَّ الشِّعرَ يُطرِبُ أهلهُ
واسمَعْ صُراخَ حماقَةٍ وعَويلا
فالشِّعرُ في فنِّ الكلامِ كزهرَةٍ
فاحَت فَصَيَّرتِ النَّسيمَ عليلا
وبيانُهُ يُغني الحروفَ بجرسِهِ
ليَزيدَ للنَّغمِ الجميلِ جميلا
سمِعتهُ أُذنٌ بالبديعِ تموسَقت
طرِبت بهِ وشفت لديهِ غليلا
فيصل أحمد الحمود
ماضرَّقولي للجميلِ ببعضِهم
حتّى أرادَ الحجبَ والتَّضليلا؟!
عجباً لأُخدودٍ يجرُّ غثاءَهُ
سعياً بطميٍ أنْ يُعكِّرَ نيلا !...
شأن الذي يستاءُ من بدر الدُّجى
ولفرطِ بُغضٍ أطفأَ القِنديلا !
أو شاءَ حجبَ الشّمس في كبدِ السّما
فراحَ يُشعِلُ في الهجيرِ فَتيلا !
دعْ يابُنيَّ الشِّعرَ يُطرِبُ أهلهُ
واسمَعْ صُراخَ حماقَةٍ وعَويلا
فالشِّعرُ في فنِّ الكلامِ كزهرَةٍ
فاحَت فَصَيَّرتِ النَّسيمَ عليلا
وبيانُهُ يُغني الحروفَ بجرسِهِ
ليَزيدَ للنَّغمِ الجميلِ جميلا
سمِعتهُ أُذنٌ بالبديعِ تموسَقت
طرِبت بهِ وشفت لديهِ غليلا
فيصل أحمد الحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق