أمطرتها كالغيث
أبـــياتُ مثلَ نــوارسِ الغسقِ
وكـــــأنها صيغت من الألَـقِ
أن غـــــرَّدت بالبوحِ صادحةً ...
لونُ الورودِ يهيمُ في الشفـــقِ
أبـــياتُ مثلَ نــوارسِ الغسقِ
وكـــــأنها صيغت من الألَـقِ
أن غـــــرَّدت بالبوحِ صادحةً ...
لونُ الورودِ يهيمُ في الشفـــقِ
أمطرتُهـــــا كالغيــــث صافيةً
فانحـــــلَ عقدٌ الغيــمِ في افقي
حرفي متى ما شئــتُ أرسلــــهُ
و ضاحُ مثـــل الفجرِ في الافقِ
ينسابُ شــــلالا يفيـــضُ جوىً
يأتـــي كمـــوجِ البحرِ متَّسِــــقِ
أهــــدي الى عينـــيـــكِ قــافيــةً
صيغـتْ من الأشــــواقِ والأرقِ
مازالَ نـــورهما يـــثيرُ جـــوىً
وزلازلا تــلقى عـــلى الـورقِ
انـــتِ النســـائمُ دونهـــا لُغــتي
أنفـــاسها انفــــاسُ مُـــــختنــقِ
أهفو اليـــــــكِ مطـاردا شغفي
والكونُ حولي شبــه محتـــرقِ
والواقعُ المجنونْ يَـــقـــمـعــني
بتهاطـلِ الاحـــزانِ والقــلــــقِ
فلتـــدركيني فــــــالضياعُ بـهِ
لم يبقِ من نفسي سوى رمـقِ
احيا به في الــحـلمِ منهــــمـكاً
اسعى لأفقــكِ سعيَ منــعتـــقِ
وأجــيُ غابكِ طـــائرا فـَــرِحا
للعــشِ يمضي في سنا الفَـــلقِ
حــــلمُ اللـــقاءِ مســـافرٌ بدمي
هو مَخرجي من عتـمة الــنفقِ
حلــــمٌ بلقـــيا الــحبِ في زمنٍ
تلـــقى به الاجسادُ في الطُـرُقِ
وبـه الوحوشُ تخطفت مُـــدني
فجـرى بها بــحرٌ منَ المِـــزَقِ
في الشامِ أو ارضِ العراقِ هنا
لـــمْ يَبقَ شبـــــرٌ غيرُ مٌحتـَرقِ
القــــتْ علينـــا الارضُ لعنتها
من كـــلِ مــــأفـــونٍ ومرتزقِ
فتـــخطفـــوا الآمـال وانـتهبـوا
ما شيـــدَ بــــالآلام والـعــــرقِ
ادري بأنــــكِ نجمــــةٌ سَــطعت
بمجــــرة اخـرى مِــــنَ العـــبقِ
وبأن مـــطلبَ وصلــــها حـــلـمٌ
وجناحُ حلمي صيـغَ مِن خِـــرُقِ
غَــــرَرتُ بالأحـــلامِ فانـدفعتْ
تسعـــى اليــــكِ بـــواقـــعٍ زلقِ
لـكـــنَّ قلــــبي ثائـــرٌ شغـــفـــاً
يسعــــى لحــــبٍ طـــاهرٍ ونقي
لا لســتُ ادري كيـــفَ داهـمـــهُ
طــــوفــــانُ شــــوقٍ غيرُ مختلقِ
أنـا غــــارقٌ ولــــقـــــاءُ فــــاتنتي
دربُ انتشالِ الروحِ مِــــنْ غـرقي
فانحـــــلَ عقدٌ الغيــمِ في افقي
حرفي متى ما شئــتُ أرسلــــهُ
و ضاحُ مثـــل الفجرِ في الافقِ
ينسابُ شــــلالا يفيـــضُ جوىً
يأتـــي كمـــوجِ البحرِ متَّسِــــقِ
أهــــدي الى عينـــيـــكِ قــافيــةً
صيغـتْ من الأشــــواقِ والأرقِ
مازالَ نـــورهما يـــثيرُ جـــوىً
وزلازلا تــلقى عـــلى الـورقِ
انـــتِ النســـائمُ دونهـــا لُغــتي
أنفـــاسها انفــــاسُ مُـــــختنــقِ
أهفو اليـــــــكِ مطـاردا شغفي
والكونُ حولي شبــه محتـــرقِ
والواقعُ المجنونْ يَـــقـــمـعــني
بتهاطـلِ الاحـــزانِ والقــلــــقِ
فلتـــدركيني فــــــالضياعُ بـهِ
لم يبقِ من نفسي سوى رمـقِ
احيا به في الــحـلمِ منهــــمـكاً
اسعى لأفقــكِ سعيَ منــعتـــقِ
وأجــيُ غابكِ طـــائرا فـَــرِحا
للعــشِ يمضي في سنا الفَـــلقِ
حــــلمُ اللـــقاءِ مســـافرٌ بدمي
هو مَخرجي من عتـمة الــنفقِ
حلــــمٌ بلقـــيا الــحبِ في زمنٍ
تلـــقى به الاجسادُ في الطُـرُقِ
وبـه الوحوشُ تخطفت مُـــدني
فجـرى بها بــحرٌ منَ المِـــزَقِ
في الشامِ أو ارضِ العراقِ هنا
لـــمْ يَبقَ شبـــــرٌ غيرُ مٌحتـَرقِ
القــــتْ علينـــا الارضُ لعنتها
من كـــلِ مــــأفـــونٍ ومرتزقِ
فتـــخطفـــوا الآمـال وانـتهبـوا
ما شيـــدَ بــــالآلام والـعــــرقِ
ادري بأنــــكِ نجمــــةٌ سَــطعت
بمجــــرة اخـرى مِــــنَ العـــبقِ
وبأن مـــطلبَ وصلــــها حـــلـمٌ
وجناحُ حلمي صيـغَ مِن خِـــرُقِ
غَــــرَرتُ بالأحـــلامِ فانـدفعتْ
تسعـــى اليــــكِ بـــواقـــعٍ زلقِ
لـكـــنَّ قلــــبي ثائـــرٌ شغـــفـــاً
يسعــــى لحــــبٍ طـــاهرٍ ونقي
لا لســتُ ادري كيـــفَ داهـمـــهُ
طــــوفــــانُ شــــوقٍ غيرُ مختلقِ
أنـا غــــارقٌ ولــــقـــــاءُ فــــاتنتي
دربُ انتشالِ الروحِ مِــــنْ غـرقي
شكرا على التوثيق الراقي
ردحذفشكرا على التوثيق الراقي ....ياسر محمد عليوي
ردحذفياسر محمد عليوي ابويه
ردحذفاتشاقه مو ابويه
ردحذف