الزّمان المرّ *
*
ما لِلزّمانِ الْمُرِّ وَالْبَوائِقِ
يَرْكُلُنا ضَرْباً عَلى الْمَفارِقِ
*...
وَيُغْرِقُ الْأحْلامَ بِالنّواعِقِ
بَينَ الدِّما وَالْأَدْمُعِ الْمَهارِقِ
*
كَأنَّهُ أَتى عَلى الْخَلائِقِ
يَطْلُبُنا الْيَومَ بِثَأْرٍ سابِقِ
*
قُلْ لِلْمَدى أُفٍ لَهُ مِنْ آبِقِ
لَيسَ الْأَذى فيهِ هَوى لِلعاشِقِ
*
يَكْفي الْفَتى إِيمانُهُ بِالخالِقِ
وَهِمَّةٌ تَعْلو عَلى الْعَتائِقِ
*
في الْحَقِّ لا يَخْشى مِنَ الْبَوارِقِ
يَزينُهُ صَبْرٌ عَلى الطّوارِقِ
*
وَيَجْتَلي أُحْدوثَةَ الْمُنافِقِ
وَلا يَرى كَرامَةً لِلْفاسِقِ
*
شَتّانَ بَينَ ضَيغَمِ الْخَنادِقِ
وَآخَرينَ قادَةِ الْفَنادِقِ
*
فَصَولَةُ الْأبْطالِ كَالْبَواشِقِ
وَصَولَة ُ اللِّئامِ كَالْنَوافِقِ
*
وَقَدْ سَعى كَمْ مِنْ قَريبٍ حانِقِ
يَرْمي حُشاشَتي بِسَهْمٍ حاذِقِ
*
ما ضارَني كَيدُ الْبَعيدِ النّاهِقِ
وَلا نَبا كُلِّ كَذوبٍ فاسِقِ
*
كَلّا وَلا لَحْظُ الْحَبيبِ الْوامِقِ
يُجْديكَ نَفْعاً في الزّمانِ الْفارِقِ
*
ضمد كاظم الوسمي
كُتبتْ على غِرار قصيدة المتنبي ( ما للمُرُوجِ الخُضْرِ والحدائق
يَشكُو خَلاها كَثرَةَ العَوائِقِ ).
*
ما لِلزّمانِ الْمُرِّ وَالْبَوائِقِ
يَرْكُلُنا ضَرْباً عَلى الْمَفارِقِ
*...
وَيُغْرِقُ الْأحْلامَ بِالنّواعِقِ
بَينَ الدِّما وَالْأَدْمُعِ الْمَهارِقِ
*
كَأنَّهُ أَتى عَلى الْخَلائِقِ
يَطْلُبُنا الْيَومَ بِثَأْرٍ سابِقِ
*
قُلْ لِلْمَدى أُفٍ لَهُ مِنْ آبِقِ
لَيسَ الْأَذى فيهِ هَوى لِلعاشِقِ
*
يَكْفي الْفَتى إِيمانُهُ بِالخالِقِ
وَهِمَّةٌ تَعْلو عَلى الْعَتائِقِ
*
في الْحَقِّ لا يَخْشى مِنَ الْبَوارِقِ
يَزينُهُ صَبْرٌ عَلى الطّوارِقِ
*
وَيَجْتَلي أُحْدوثَةَ الْمُنافِقِ
وَلا يَرى كَرامَةً لِلْفاسِقِ
*
شَتّانَ بَينَ ضَيغَمِ الْخَنادِقِ
وَآخَرينَ قادَةِ الْفَنادِقِ
*
فَصَولَةُ الْأبْطالِ كَالْبَواشِقِ
وَصَولَة ُ اللِّئامِ كَالْنَوافِقِ
*
وَقَدْ سَعى كَمْ مِنْ قَريبٍ حانِقِ
يَرْمي حُشاشَتي بِسَهْمٍ حاذِقِ
*
ما ضارَني كَيدُ الْبَعيدِ النّاهِقِ
وَلا نَبا كُلِّ كَذوبٍ فاسِقِ
*
كَلّا وَلا لَحْظُ الْحَبيبِ الْوامِقِ
يُجْديكَ نَفْعاً في الزّمانِ الْفارِقِ
*
ضمد كاظم الوسمي
كُتبتْ على غِرار قصيدة المتنبي ( ما للمُرُوجِ الخُضْرِ والحدائق
يَشكُو خَلاها كَثرَةَ العَوائِقِ ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق