الحَلَقْ
****
أرَانِي كَثُقْبٍ بأُذْنِ الغَرَامِ .... وها ذاكَ عِشْقي كَمِثْلِ الحَلَقْ
كِلانا شَغُوفٌ بوَصْلٍ تَمَنَّى .... إلى ذاتِ حُسْنٍ بلُطْفٍ سَبَقْ
بها القلبُ في حانةٍ لِلْهَوَى .... بأيِّ الكُؤُوسِ يُريدُ اغْتَبَقْ ...
بكأسِ الدَّلالِ وكأسِ الجَمَالِ .... وكأسِ الجُنُونِ وكأسِ الشَّبَقْ
كأنِّي غَرِيقٌ فما عُدْتُ أدْرِي .... أمَازِلْتُ حَيَّاً ببَعْضِ الرَّمَقْ ؟
أجابُوا بلَحْنٍ غَريبِ النَّوايا .... خَيالُكَ عَفْوَاً لِذاكَ اخْتَلَقْ !
وإلَّا فأينَ التى مِنْ هَوَاها .... تقولُ وتُزْجِي إلينا القَلَقْ ؟
تقلَّبْتُ في الظَّنِّ حتى أراها .... فأدْرَكْتُ منها بَقايا العَبَقْ
فأكْمَلتُ حتى أرَى صُورَةً ..... بها النَّفسُ تَحْيا حَياةَ الأرَقْ
***************************
بقلم سمير حسن عويدات
****
أرَانِي كَثُقْبٍ بأُذْنِ الغَرَامِ .... وها ذاكَ عِشْقي كَمِثْلِ الحَلَقْ
كِلانا شَغُوفٌ بوَصْلٍ تَمَنَّى .... إلى ذاتِ حُسْنٍ بلُطْفٍ سَبَقْ
بها القلبُ في حانةٍ لِلْهَوَى .... بأيِّ الكُؤُوسِ يُريدُ اغْتَبَقْ ...
بكأسِ الدَّلالِ وكأسِ الجَمَالِ .... وكأسِ الجُنُونِ وكأسِ الشَّبَقْ
كأنِّي غَرِيقٌ فما عُدْتُ أدْرِي .... أمَازِلْتُ حَيَّاً ببَعْضِ الرَّمَقْ ؟
أجابُوا بلَحْنٍ غَريبِ النَّوايا .... خَيالُكَ عَفْوَاً لِذاكَ اخْتَلَقْ !
وإلَّا فأينَ التى مِنْ هَوَاها .... تقولُ وتُزْجِي إلينا القَلَقْ ؟
تقلَّبْتُ في الظَّنِّ حتى أراها .... فأدْرَكْتُ منها بَقايا العَبَقْ
فأكْمَلتُ حتى أرَى صُورَةً ..... بها النَّفسُ تَحْيا حَياةَ الأرَقْ
***************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق