{ حِسِّي }
بقلم سمير حسن عويدات
********************
لَئِنْ أكُ شاعِراً فالشِّعْرُ حِسِّي .... وما لتَبَلُّدٍ يُرْجَى دَواءُ
تَصَخَّبَ لغوُ دَهماءٍ فضَلُّوا .... أصَمُّوا سَمْعَهُمْ فخفَى النِّداءُ...
نِداءٌ صَوْبَ عَقلٍ نَرْتَضِيهِ .... تَشَحَّمَ ضَعْفُنا وبدا العَياءُ
أجيبوا داعِياً للحِسِّ أمْسَى .... غريباً لا تُظَلِّلُهُ السَّماءُ
تَغَشَّتْهُ الهُمُومُ بوِقْرِ شَكٍّ ..... ألَسْتُ بمُنْصِفٍ أم ذا غباءُ ؟
لِمَا الإحْسَاسُ يقهَرُني وغيري .... جَليدٌ عَزَّهُ دِفْءٌ ومَاءُ ؟
أرَى الآدابَ تُزْجِي صَوْبَ فضْلٍ .... تُذِيبَ النَّفسَ , يَنبَعِثُ السَّناءُ
فيُظْلِمُ جَرْسُ جَهْلٍ ثم يَخبُو ..... فيَجْمُلُ في مُحَيَّنا الرُّوَاءُ
ولكنَّ الفنونَ بدَرْبِ هَمْلٍ ..... وما للفنِّ في الدُّنيا عَزَاءُ
تَسَخَّفَ سامِعٌ وبَدَا مِزاحَاً .... جُنُونُ الفَنِّ مِنْ أدَبٍ شِفاءُ !!
دَوَاوِينٌ وماتتْ في رُفُوفٍ .... تَصَفَّحَها تُرَابٌ أمْ عَفاءُ
لِأشعارٍ لها ذَوقٌ ورُؤْيا .... تَسَمَّعَها مِنَ الذَّرِ الهَبَاءُ
وحَسْبي أنَّني مِنها سُطُورٌ .... وفَخري أنَّها مِنِّي لِوَاءُ
بقلم سمير حسن عويدات
********************
لَئِنْ أكُ شاعِراً فالشِّعْرُ حِسِّي .... وما لتَبَلُّدٍ يُرْجَى دَواءُ
تَصَخَّبَ لغوُ دَهماءٍ فضَلُّوا .... أصَمُّوا سَمْعَهُمْ فخفَى النِّداءُ...
نِداءٌ صَوْبَ عَقلٍ نَرْتَضِيهِ .... تَشَحَّمَ ضَعْفُنا وبدا العَياءُ
أجيبوا داعِياً للحِسِّ أمْسَى .... غريباً لا تُظَلِّلُهُ السَّماءُ
تَغَشَّتْهُ الهُمُومُ بوِقْرِ شَكٍّ ..... ألَسْتُ بمُنْصِفٍ أم ذا غباءُ ؟
لِمَا الإحْسَاسُ يقهَرُني وغيري .... جَليدٌ عَزَّهُ دِفْءٌ ومَاءُ ؟
أرَى الآدابَ تُزْجِي صَوْبَ فضْلٍ .... تُذِيبَ النَّفسَ , يَنبَعِثُ السَّناءُ
فيُظْلِمُ جَرْسُ جَهْلٍ ثم يَخبُو ..... فيَجْمُلُ في مُحَيَّنا الرُّوَاءُ
ولكنَّ الفنونَ بدَرْبِ هَمْلٍ ..... وما للفنِّ في الدُّنيا عَزَاءُ
تَسَخَّفَ سامِعٌ وبَدَا مِزاحَاً .... جُنُونُ الفَنِّ مِنْ أدَبٍ شِفاءُ !!
دَوَاوِينٌ وماتتْ في رُفُوفٍ .... تَصَفَّحَها تُرَابٌ أمْ عَفاءُ
لِأشعارٍ لها ذَوقٌ ورُؤْيا .... تَسَمَّعَها مِنَ الذَّرِ الهَبَاءُ
وحَسْبي أنَّني مِنها سُطُورٌ .... وفَخري أنَّها مِنِّي لِوَاءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق